2013-05-28 | 07:30 مقالات

(روشتة)

مشاركة الخبر      

لأنها "الهزيمة" تأتي كافة الأشياء مرتبكة وبالذات في مدرج من خرج أو غادر مقصياً " مغمى / عليه " وهذه الجملة "مغمى / عليه " .. التندر ولا أكثر في جانب التفريغ الذي يحاسب كافة الأشياء بما فيها مال ما صُرف وصفقات ما لم تربح وبالتالي يخرج الفريق من الموسم بأكمله وبعدّة بطولاته دون ذهب يذكر وقد حتى لا " تنك " بلهجتنا الشعبية، فيما تتساوى أندية في توزيع أرزاق هذا الخروج، وتأنيب من كان ينتظر، وحزن من كان يتوقع أكثر من ذلك، فيما الهلال أفضل المغادرين ويغضب مدرجة من بطولة ختم بها هذا الموسم الشاق، وأتحدث عمن ليسوا على " ذهب" وتكبدوا مصاريف وتلاسنوا وتوعدوا أندية، ثم لم يفرق بينهم وبين بقية من غادر إلا أن كانت ضجتهم أكثر وموسمهم ذات الفارغ من الفرح، وطبيعي أن ينجح البطل ويليه الوصيف ويفشل البقية، غير أن ذلك ليس عدل جهد ادارة وأخرى، ومصاريف ناد وآخر، ومخطط عمل من أتقن وكانت بينه وبين المجد شعرة معاوية، لكنه أيضا في الأخير تساوى في قشة من قصم ظهر البعير، ليأتي موسمه المستهدف غير الدقيق والرؤية التي لم تلتقط كافة الأشياء من تعاقدات مدربين ولاعبين ومعسكرات ومباريات وجهد ولا جهد إدارة، الأشياء جدا متشابكة لدى الخاسر، هي أن " يُلام" أكثر من تبعات ما أحدث لأنصاره، وأن تصبح إدارته على " محك " كشف حساب من فعل ماذا، ولا أستثني من هذه المعادلة وفق منطق الأشياء أي ناد غادر في " زفة " حزينة كالتي حدثت لهذه الأندية التي لم تحقق المستهدف إن كان في الأصل أسَتَهدَف، وبالتالي ليس عليها كإدارة أن تبرر للجمهور فشل الموسم بعدم التوفيق فقط، بل بمن يعترف بماذا أخطأ، ومن أخطأ وماهو نوع المضاد الحيوي الذي يحتاجه النادي دون القفز على أشياء الجمهور ومن بوابة خلف الأشياء، وهذه الوجهة نظر تدفعني لعدم كتابة أسم ناد بعينة كي لا يأت الفهم في سياق " التشفي " فيما يقصر هذا النادي أو ذاك في جلب مدرب لايضع التصور الصحيح لفريق النادي، ويبرم صفقة بملايين الدولارات مع آخر لاعب محترف وغير سعودي ويطمئن الناس على مستقبل الفريق وماهي الا " موسم" لتكتشف أن الدولارات تبخرت في الهواء واللاعب كان من أهم الأعطال وقد من التركه الثقيلة التي يحاول النادي التخلص من تبعاتها فيبدأ حالة سمسرة ما على لاعبه المعطوب أو يبحث عن حلول تلك التي " بالتراضي" فيما يحزن الأنصار على فشل ناديهم ، ولا تعلم أي " تراض" ذلك الذي يغلف الأشياء ولا يحاسب مجلس إدارة بأكمله قال وقال ولم يفعل. الأكثر تندراً .. أن تجد صفقات هذا الموسم في مجمل بعض الأندية " تلغى " بالكامل، فيستبدل المدرب، ويفض التعاقد مع لاعب محترف وقد اثنين وثلاثة وفق شرط جزاء "مال" النادي، وينسق المحلي، وتخبطات عدة تستعمل لتخفيف وقع خفي حنين على انصار النادي، ومن باب: "نحن نعمل ونجتهد ولكن "، وقد " الضمانات والتطمينات " وما يندرج تحتها من مفاهيم عدم الاعتراف بالتقصير فتأتي الحلول كما هي عادة آخر المواسم التي " فشل"، ولا تنسى وعود الموسم المقبل الذي تشعرك إدارة ما من خلال تصريحاتها وتلميحاتها بأنه سيكون موسم كافة الكؤوس للفريق والبطولات، فيما تعود لذات أدراج التبرير وعدم الاعتراف بالتقصير في حالة فشل جديدة، لأنها يرتكب ذات الأخطاء ولا يترك من أفضل يأتي ليعمل ويعترف بتقصيره في أن بدد المال وبعثر الجهد وأساء الاختيار فهو " فقط " ومن بعده الطوفان، ويرافقه مجلس ادارة تكاد لاتراه يتحدث ولو من أجل الرئيس الذي يؤدي كافة أدوار " فزاعة " الأشياء، فهو المال، وهو دقة اختيار الصفقة، والمدرب، وبالتشاور "إياها " وعند الخلل لايترافع عن شرط جزاء مال النادي بل اغلاق الملف "برمته"، وبرمته هذه تُسدِل ستار التقصير على شارع ما خلف الأشياء التي حدثت وتكون ضجتها أكبر لو جاء جدلها في "واضح "من ارتكب كافة هذه الحماقات في خط سير النادي. لا أثق في إدارة تُحمّل المدرب موسم بأكمله فيما لم تتابع أخطائه وتحلها معه أولا بأول، ولا بإداري فريق يرافق فقط ولا يتقن دوره أكثر من دور " المُسكِّن " للآم، ولا بمن يبرم صفقات معطوبة ويقبلها الرئيس ويبررها، ولا بمن يعلم جيدا أن لابدلاء في الفريق ويبرر الفشل بالنقص، وقس على ذلك من ينشغل بآخر منافس تصريحا وتلميحا على حساب نادي فريقه الذي لم يعد ثقة كاملة جمهوره .. قد من الدهاء أن أخطط لماذا "واحدة " وليس لكافة بطولات الموسم وأنجح ، غير أن من غادر وفشل وتخبط أوهم الجماهير بأن ناديه لايقهر وكسر طوق ما يترنح، وبالتالي جاء دون حتى بطولة "كيرم" فيما هو الفريق الكبير / البطل / الذي تحشد الكتابة كافة مفرداتها من ألقاب له ويقصر ولا يعترف. فقرات ما أعلاه " تفريغ" الأنصار الجماهير أنا أنت الذي "يفهم " ويحاول المقصر ألا يراه أكثر من صفقة معطوبة ومدرب فاشل وإداري يرافق، ولا يحقق ناديك بطولة .. هي أيضا ألا يكون ضمن الكبار إن لم يحقق، وإلا ليس عليهم أن يقنعونا بذلك .. أليس كذلك؟ .. غداً نلتقي بإذن الله.