أسأل فقط
تغطي الأحداث على بعضها، فتبرد ملفات ساخنة كنا رأيناها التلمس للمستقبل في الرياضة، ولكنها فجأة هدأت، أو قَلَ ما يطرح عنها فلم يتحقق منها حتى اللحظة غير ـ فرحتها المؤقتة التي صمتت ـ فلم تشاهد على أرض الواقع ما يعد يُبنى كأكاديمية، أو تعلم أين بلغ من تحمّس لها، هي ذات من قالوا بفكرة الاستثمار في الرياضة، فحتى اللحظة يرتفع مؤشر المال في تداول على شركة ومؤسسة ماليست الرياضة، فيما " المستثمر " من أنصار من يتشرف النادي بعضويتهم، قبل ذلك توقف ضجيج " صندوق اللاعب "، وكان آخر ما كرهت مصطلح " ورشة " الذي يردده من يلفون على مضمار الملعب طويلا ويبقى الحال على ماهو عليه، وهنا ليس تكريس الإحباط بقدر ماهو " أين / ومتى " التي حتمية ما يجب في أي صناعة أو تطوير أو إبرام صفقات صغيرة أو كبيرة تراها المنشأة فيما بعد وسيولة المال التي خففت من "حافز" الرياضة، ولو قست الأمر بـ "لسا بدري" على ما أحٌدث من لجان وتوزيع مهام لما صبرت في أن تردد " متى "، وليس من باب الاستعجال بقدر ماهو السؤال المستغرب عن صمت ضجيج ما تبادله الإعلام من أحلام يتمنى أن تتحقق على أرض الواقع، ولا تأتي أسوة بمن يحبطون الأشياء تحت بند ما يعطله الفساد الذي صورنا على أننا تفاحة فاسدة، فيما بقية الصندوق يحاول تلافي الضرر، ولأن الرياضة مبنى ومنشأة وفكرة ومال وأعمال لاتختلف عن أي مشروع آخر تسأل مخرجاته، في وقت يشير فيه العدل إلى بنى تحتية ضخمة وإن لم تكن كثيرة شارفت على الانتهاء، ولكني أتحدث عن شكل وحجم ومكان ماقلنا عنه " أكاديميات"، واستمالة مستثمر لم يعلن صفقته في الرياضة بعد، وإن فعل يلامس الإعلام الرياضي ولا يقترب من الرياضة، من خلال قنوات ترى كافة كعكة المال في ضوء وضجيج ما حول الرياضة، ولكن المستثمر لم يقترب بعد من عقود عمل أهم ولا شراكات أوسع، ولا حتى تكتلات تدر الربح وتدفع آخر للمنافسة. سأفترض أن ما أعلاه يسأل فقط عن نمط ما قلنا عنه المستقبل، ولك أن تضرب أمثلة أخرى تراها مُعطّلة، فمثل هذا الرأي ولو على الأقل يقود لأن يقف المسؤول على " المُعطَّل "ومن" المعطِل "، لاسيما والرياضة لم تعد تشغل بال مجلس الشورى كثيرا وهو يخفف من شأن السؤال، فيما في السابق يتحدث عن مصاريف ومشروعات ويقترح ما قد يراه بحاجة للتدخل، والتدخل الذي أعنيه " ما بعد المنتخب " الذي غالباً ما تستعدي خسارته رعاية شباب بأكملها فهي ليست كافة تلك الاتحادات الكثيرة بل الهزيمة بمصاريفها إن حلت، وعندما هدأت، ودفع شرط الجزاء، لم تعد تسمع عن الرياضة في المجلس، ولا أذهب إلى ذلك إلا من باب مواصلة العمل وعلى كافة أصعدة فلايجب أن تهدأ إذا ما كان الهدف التطور وصناعة المنتج الذي يربح وتوازيه المصاريف وتنفق بما دقة تصيب أهداف. من باب خط الرجعة أقول: كل ذلك ضجيج يهدأ، فهل كان الحلم الذي تعطل أم أفكار ما لم تتحقق، قياساً بزمن فكرة الأكاديميات، والاستثمار، ومن باب المدة أو " الوقت " كان قد يكون لدينا عدة أشياء منها، ولو مبان وشراكات معلنة أو " سهما " لشركة رياضة تلاحقه في مؤشر تداول.. قد لأن " البطء / روتين ".. ولكنه ليس أهدأ مما " ضُججنا " به ولا نرى أين بلغ أو توقف.. غداً نلتقي بإذن الله.