2013-01-14 | 07:04 مقالات

حكمة الـ(مذياع)

مشاركة الخبر      

الفكرة القديمة لـ"دورات الخليج"/ زوبعة كلام، لازلنا نتأمل " الضجيج "، وكأنها في زمن "الغبار"، فلم تتغير بعد "حكمة" التصريح الرنان، ولا الملاسنة، ولا من يقدح في من، أو يمدح ليس حباً في "يزيد"، وهذا يتعارض مع كون كافة وسائل الإعلام تعمل بشكل يومي ودائم ومنذ زمن طويل، بعد أن انتقلنا من الصمت الذي يسمع إلى السمع الذي لا يكترث، وأقصد هذا التزاحم العربي الخليجي الرياضي على فضائيات ما نحن اليوم، شعرت بأننا ذات الممنهج أو وارث " الحكمة " التي تصريح، وعلى سياق متصل بأقوال وفكرة القديم الذي يفجر الموقف من أجل منفعة ما، قلت: كافتنا نشاهد التلفاز منذ زمن طويل لكن دورة الخليج كانت "المحصول"، أو "المستهدف" الذي أخرج الكل ليثير كلامياً كافة الأشياء، ما أدى لتزاحم تشعر معه بأن حساب احتمالنا لبعض غير مقنن، ومتكدس، ويظهر فجأة، وقد في مباراة فيما كافة العام " كلام " و" ثرثرة " تملأ الفضاء، ومع ذلك شاهدتهم لأول مرة، ولأول موقف، ولأول زوبعة، وقد لأول عدل، فيما تلاحق الفضائية والأخرى هذا الضيف " النادر" أو ذاك، فهو لم يكن قبل ذلك بمنصب ولا مكتبا خاصا ولا "إيميل" وظهر فجأة، و" قربع" و" لبّد " الأجواء.. حسناً فلنسمع المزيد، وقد ردات فعل ما تحدث في بقية العام وقد حتى دورة الخليج المقبلة. لو بررت ذلك بكثرة "الإعلام" لما خالفتك ولكنه في ذات السياق هو "نفسه" بين الضيف والمستضيف، وقد أفراد يعدون على أصابع اليد الواحدة يشعلون الموقف، ويتحكمون في مشهد ما الذي سيحدث أو قد يحدث، كأن يقول "أي شيخ" سنهزم المنتخب الفلاني، فإن أصاب فله أجر وإن لم فله "أجران"، أجر أن هز ثقة الآخر ولم يفلح منتخبه، وأجر إن فاز منتخب بلاده وكان سبب "ما دمر الخصم نفسياً"، فيما لن يكترث هذا الإعلام وبذات القدر من الأهمية لرأي مدير فني قال ذلك وهو ينطلق من حساب احتمال فني بحت وقد ثقة في فريقه، فيما لايختلف أي آخر " أهم " عن مشجع ما يبدي ويدون توقعه بالكسب أو الخسارة، ثم لاحظ كم من الملفات فتحت " الدورة" بعيداً عن كرة القدم، سأقبل على مضض من يتحدثون على هامش ما يلامسها ولو "التاريخ"، ولكن ما يفتح من " صراعات أخرى " تعالج على حس الدورة وفق من يتحدثون عنها في هذا التوقيت بالذات لم يحل، ولن يحل بهكذا طرق، طالما المتحدث ونقيضه، والمصرح ومن عليه الرد، فهذا ليس من " طاولة العمل " في شيء فهو يؤخذ من زوايا مختلفة كالجرأة، والتفنيد، وتسجيل الموقف إلا أنه أبعد عن الحل، وقد يقترب من إلقاء الحجر في الماء الراكد ليرى كل مصلحته وفق ما تعكّر وتلاحقه الفضائية والأخرى في أقل من شهر فيما بقية أشهر العام "حداق" "وقنص" و"موسم صيد"، وهذا التدكين أو الاحتباس لكافة الأشياء الذي يخرج فجأة قد يفسر بكون الجميع " موجود " ويسمع ويرى ويتابع ظناً من أغلب المتحدث بأنهم خلال العام خارج نطاق التغطية أو بلا فضائيات أو تلفزة أو وسائل إعلامية أخرى، وتحت تأثير دورة خليج ما قبل المذياع أو ما رافقته في البدايات، لازال يعتقدها " أربعة منتخبات "، ولا تنقل، ولا تسمع، ولا ترى، فيتحدث بهذا الكم من الـ"نهم ". ولا أتحدث عن كثرة المحلل، ولا المحاور، ولا عدد المنتخبات، ولا المنظم، ولا ولا، وأتحدث عن سياق الأربعة إلى الخمسة " متحدثين " الذين يجمعون كافة عدتهم وعتادهم " لنا "، ونكرر سماعهم، وما كان من موقفهم، ونتناقله، وقد نعيد نشره وبذات القدر من نكتة " التخدير"، ومن " يقصد "، وبنفس رتابة الأشياء التي كبرت من "الراديو" إلى " القناة، ولكنها الآن " ألف"، بذات اليقين والاعتقاد مما ضيف وإعلام يظنان بأن الدورة لازالت أيام أحمد عيد اللاعب فيما بلاتر يمتدحه كرئيس اتحاد كرة منتخب " الآن"، مثل عيد عشرات الإداريين واللاعبين ممن رافقوا الدورة ويرهقهم ذات أن " لم يكرم" وعليه أن يحفظ "الزوبعة".. قليلون نفذوا إلى الـ"محلل " ولو هز رأسه ولم يتقن جملته النقدية بشكل سليم.. ولكنه الـ"محلل".. يعني/ غداً نلتقي بإذن الله.