2013-01-09 | 07:09 مقالات

(ميتنق)مع نفسه

مشاركة الخبر      

ثم قال المحلل والمشجع والغيور وغير الغيور، وكافة من جلس لـ “ يحلل “: أقيلوه، وتحمل التهدئة آخر يرى بـ “ مفردة” ما تعتقده أغلبية كمصلحة منتخب، ليس “ ريكارد” ولكنه كل ذلك الـ “ عَقد “ في جيب المدير الفني الخواجة، وما يتشاطر الخليجي من رأي. حسناً يا “ هزيمة “ ويا “ شَرط “ ويا “ أحلام” ، لايمنع الـ “ بقاء”، ولكن لكل منتخب “ شكل / بناء / خدعة ما / جرأة تغيير ما في توقيت فزعة، له طول النَفس أيضا كما للمدير الفني طول البقاء، له أن يلعب ويقاتل ويرى الأمر أمانة آخر علقها في أقدامه، له كل هذه الحفلة من المطالب / الأحلام، لاسيما وأننا نفس دورة الهزيمة والتوعك والإقصاء من عدمه، حالة ما يحتقن وتتم تهدئته، ثم تخلص الدورة لآخر ليس أنت بالطبع، ولذا ضاع الحلم في منتخبنا الرديف في يمن الخليج، وقلنا العالم وكذبت الأحلام، وقلنا هذه أقرب أو ما ستنظّم في البحرين، ولكنها أتت أول ثلاث النقاط الجفاف، نفس دورة حساب الاحتمال وبذات القدر من البكاء من حلل ومن علق ومن قال: أقيلوه. إذاً لا نرى ما يراه آخر يحدد صياغة العقد ولا يتورط في شرط الجزاء، ولو قالوا لانصرف له المرتبات، إلا أنها ظاهرة عربية مشتركة، أقصد العقد الأزمة، من جيرتس المغرب إلى ريكارد السعودية، وحتى أقصى ما في الدولة الخليجية، فالعقد لايعلن، كما الصفقة، الشرط أيضا “ لايتورط فيه أحد “، هي أن لايذهب الموّقَع معه إلى منتخب B إن خاب فنّه ليطورنا أكثر طالما عملية “ إصلاح كاملة “ مرتبطة بشخص واحد وقد بمدير واحد ومعه سمسار، ولكي لانقع أيضا في الـ “بلاك ليست “ كأسوأ المتعاقدين، وقس على ذلك ما يبرر من لماذا، وقد يضع الإعلام في مقصلة السبب، فهو ينتقد، وهو يقرر بالنيابة عن آخر، ولا يفهم في فن المدرب، ولو قال الـ “ مدّة “، وخلل الاختيار، وعدم الثبات على الشكل والبناء، أو حتى سأل عن ماذا تحقق على أرض الواقع أو قال: “ أين عليه أن تقف نظرة هذا المستقبل الذي يحمله على ظهره مُطوّر بمفرده يزعم أن يضعنا في أقصى مكان الهدف التي تصل إليه الكرة ويتوافقنا مع شكلنا ومظهرنا وزعمنا بما نحن من نعمة كُرة “، حسناً قلت قس على ذلك والضجيج يتكرر بذات الشتاء، والتبرير، بل ونفس حالة الجدل أو حوار ما حول المدينة من كرة. علي أن أحدد الخلل أليس كذلك؟ حسناً: أراه في ظن الـ “ واحد “ الذي يفعل كافة الأشياء بمفرده، من يذهب بمفرده ليتعاقد، ومن يقرر بمفرده اسم المدرب، ومن يبني بمفرده المنتخب العربي والآخر، أراه في من يعتقد الـ “ تطوير” بمعزل عن سياق العام، ويحمّل المدير الفني بكافة هذه المسؤولية، الأمر أشبه بمن يعمل “ ميتنق” أو اجتماع مع نفسه ويقرر دون أن يرى ما على الطاولة من آخر يصوّت، ولذا لاتعلم كم الجزاء ولا العقد، ولا القائد، ولا الفشل الذي يتكرر ويأتي الـ “ مُبرر”، المشكلة أن هذا المبرر “ أدوار”، هو أن يتحمل كل هزيمة “ شخص “ لاعلاقة لها بـ “ميتنق” أو من اجتمع بمفرده، ولكي لايفهم الأمر “هنا” أقول: وهناك وهناك وهناك وكافة عرب من وقع العقد، ولو فعل حكيم شاكر في أقل من الشهر والنصف خيراً بالعراق، فقد كان ألطف على الأقل من صاحب ترتيب الـ 18 عالمياً بالمباراة، كان أحق بالنقاط الثلاث. إذاً فكرة الإقالة هم خليجي وعربي مشترك ودائم ومقلق وفق أحلام من لا “ ميتنق” أو اجتمع مع من بـ “ مفرده” أو سياق ما “ يتطور” أو قد يراه الحل فيما لم يصنع المنتخب ولا الرياضة، فهذه شتان بينهما ولا يمنع أن تكررهما لتعلم، المنتخب، الرياضة، أن تلخص كافة تلك في هذا أو هذا في تلك، أقصد أن تختصر الرياضة في منتخب دائم الفشل أو تضع المنتخب في رياضة لاتحقق المستهدف، يطول أمر الشرح.. غداً نلتقي.