ليالي الأهلي
من الصعب الحديث عن وضع فريق كرة القدم بالنادي الأهلي لأن من يتحدث من واقع فهو خارج عن المألوف ولابد أن يعطي إدارة النادي الفرصة والأمل قائم في كل عام وفي النهاية ..
ـ فالعام الماضي قلنا بأن الفريق يعاني من نواقص ويعاني من روح انهزامية لدى اللاعبين ويجب حلها ويحتاج إلى لاعب سابق يعمل في الفريق ولكن ..
ـ والأهلاويون صرفوا على الفريق الأول لوحده في ذلك العام مبلغا كبيرا يأتي في المرتبة الثانية بعد فريق الهلال وعقب هذا حقق الأهلي ماشاء الله المركز السادس
ـ ولقد حذرنا من العماني أحمد كانوا وطالبنا بعدم التفريط في المهاجم الأرجنتيني توليدو الذي حقق 8 أهداف من عشر مباريات مع العلم أن هداف الدوري محمد الشلهوب سجل 12 هدفاً ولكن ...
ـ وقد اكتفى الأهلاويون من ذلك الموسم بأنهم كسبوا المهاجم فيكتور الذي في طريقه إلى الرحيل وهذا ما حدث مع المدرب فارياس حينما فاوضه نادي الوصل الإماراتي وإن جاء الرد من قبل الأهلاوية وكالعادة متأخرا
ـ فالوضع في الأهلي غير مشجع وأتمنى أن يكون ظني خائبا فالمدرب النرويجي الجديد لم يغادر قارة أوروبا والعقلية بالنسبة للاعب هنا وهناك مختلفة ؟ ويحتاج هذا المدرب إلى مزيد من الوقت وإلا سيعاني من نفس مشكلات المدرب الفارو
ـ ولن أتحدث عن الجهاز الإداري للفريق فهم إخوة ولكن ماذا قدموا فمشكلة عبد ربه دليل قاطع، ومغادرة تركي الثقفي الذي كان نجما واعدا وفجأة بات لاعبا عاديا يغادر الفريق إلى نجران دليل آخر
ـ في حين لاعب أسطوري مثل إبراهيم هزازي يجدد عقده ولاعب مستواه مكانك راوح مثل صاحب العبد الله يقود الفريق وحارس مثل المسيليم يمون في بوابة الأهلي
ـ أسئلة محيرة في هذه القلعة من الصعب الإجابة عليها