من كان يصدق

حينما انطلق المونديال في تاريخ 11 يونيو الكل رشح منتخبات الأرجنتين والبرازيل وألمانيا وإنجلترا وكذلك أسبانيا نظراً لظفر الأخيرة بكأس أوربا ولم يكن الترشيح لمنتخب هولندا ونسى النقاد الأرجواي التي أبلت بلاء حسناً
ـ وما ننتظره اليوم لقاء منتخب هولندا أمام أسبانيا في نهائي يحدث لأول مرة وسوف نخرج ببطل جديد
ـ ونحن نشاهد هذا النهائي لابد وأن نتذكر عناصر الفريقين ونتذكر لاعبين سيكون لهم بصمتهم في هذه المباراة وكذلك لاعبين سابقين مثلهم
ـ وشخصياً حينما أرشح منتخب أسبانيا بقيادة المدافع بيول طبيعي أن أتذكر أن مدافعين جاءوا من الخلف ووفقوا خلف منتخبات بلادهم في مثل هذا النهائي إلى الظفر بالكأس
ـ ومنهم المدافع القائد كالنفارو مع منتخب إيطاليا في المونديال السابق ودانيال باسريلا مع الأرجنتين في مونديال 78م وكذلك فرانز باكنباور مع ألمانيا في عام 74م ولقد منح الأسباني بيول لقبا جميلا وهو قلب الأسد فهل سيكون كذلك في النهائي أم سيحولونه الهولنديون إلى حمل وديع؟
ـ وحينما نشاهد هولندا طبيعي أن نتذكر لاعبين مؤثرين سابقين لعبوا في وسط الملعب وفي الهجوم حملوا بلادهم إلى الظفر بهذه الكأس تميز الكثير منهم بالعطاء والديناميكية وكلهم إصرار وعزيمة من أجل الفوز
ـ فالكل يذكر ما قدمه ماريو كيمبس نجم الأرجنتين في مونديال 78م وباولو روسي وزميله تارديلي في مونديال أسبانيا 82م وما فعله زيدان وديشان وهنري في مونديال فرنسا وماقدمه روماريو وبيبيتو في مونديال أمريكا94م وكذلك ما صنعه ريفالدو ومعه رونالدو في مونديال اليابان وكوريا الجنوبية
ـ فهل سيكون شانيدر وزميلاه روبين وفان بيرسي مثل هؤلاء ويعوضون بلادهم خسائر عامي 74و78م أم تستمر الخسائر
ـ ذكريات ننتظر أن نحمل معها من مباراة اليوم الكثير من الإثارة فالهولنديون أكثر واقعية والأسبان أكثر استعراضاً.