احتراف بالإيميل
ـ قد لايصدق البعض ممن يعيشون في دولة ألمانيا أننا في عالمنا العربي لازلنا نعمل بتسجيل اللاعبين المحترفين المستجدين والمنتقلين للأندية محلياً أو خارجياً أو حتى حينما نسجل أولئك الصاعدين من الفئات السنية للفريق الأول من خلال الفاكس والخطابات والتعقيبات ونظام البريد التقليدي وهو لعمري نظام أكل وشرب عليه الدهر في ظل التكنولجيا الحالية التي يعيشها العالم أجمع
ـ ولكن ما فعله الاتحاد الإماراتي لكرة القدم الذي اعترف بعقمه في هذه العملية أمر جميل وعملي إذ هم بالاستفادة من عملية تسجيل اللاعبين لديه من خلال نظام معين وترسل بالإيميل من قبل الأندية وذلك بالتعاون مع الاتحاد الألماني لكرة القدم الذي يعمل بهذا الأسلوب منذ سنوات وعمل الاتحادان الألماني والإماراتي ورشة عمل من أجل تنفيذ عملية التسجيل بينما بقية الاتحادات العربية نائمة بجانب الفاكس والبريد والمراسل
ـ والاتحاد الألماني... لم يأت بجديد وإنما بحث عن الأسرع والأضمن والأسهل لتسجيل اللاعبين في الدوريات الأربع لدية من دوري الدرجة الأولى حتى الرابعة والعملية أسهل مما يتوقع أي إنسان خاصة أولئك ممن يتعاملون مع جهاز الكومبيوتر... فهو نظام يمكن ابتكاره من قبل أي شخص ضليع في أنظمة الكومبيوتر أو الاستفادة من اتحاد كرة سبق وأن طبق هذا النظام مثل الاتحاد الألماني
ـ وبالتالي يمكن لكل ناد سعودي وخلال كل فترة تسجيل شتوية أو صيفيه أن يدون أسماء لاعبي الموسم الجديد وترسل بعد ذلك بالإيميل لاتحاد الكرة وصورة منها للجنة الاحتراف إذا ثمة لاعبين جدد بالفريق سواء كانوا سعوديين أو أجانب وكل هذا يتم في ثوان معدودة بدلاً من الطريقة العقيمة التي نسير عليها منذ أول دوري سعودي عام 1977م حتى يومنا هذا
هل هذا عضو تطوير؟
- للأسف أن يكتب حاتم خيمي عضو فريق التطوير في اتحاد الكرة السعودي عن النادي الأهلي بهذا الأسلوب فهو أمر مؤسف ولكن خيمي يبدو أنه لايزال يحمل على الأهلي الكثير في صدره
- والكل يذكر أنه سبق وأن سحب فريق نادي الوحدة في بادرة فريدة من نوعها حينما كان لاعباً في نادي الوحدة في مباراة ودية جمعت الناديين بملعب الأمير سلطان بن فهد بالنادي الأهلي وهو مادعا الأمير محمد العبدالله الفيصل المشرف آنذاك على فريق الأهلاوي أن يتأسف على النادي العريق بأن يكون مثل خيمي يلعب فيه ويسحب زملاءه بهذه الطريقة من الملعب
- ثم هل ما كتبه خيمي يدل على أن الكرة السعودية سوف تتطور ومن خلال هذه العقلية الانتقامية من رئيس مثل الكعكي تحلت إدارته بالهدوء وعدم البلبلة في الفضائيات بدلاً من الرئيس المفضل لدى خيمي، بالفعل إنه أمر مؤسف لعضو فريق تطوير .