بطولة لغير نور

  مبروك لفريق الاتحاد بكافة شرائحة هذه الكأس التي استعصت عليه عامين ماضيين بعد أن خطفها منه شباب البلطان وكان حينها أكثر جاهزية ولكن أجمل مافي انتصار اليوم مرارة هزيمة الأمس
ـ الاتحاد استطاع ليلة السبت وبرئاسة طبيب القلب والسريرة الدكتور خالد مرزوقي أن يعيد الهيبة لناديه ومن أمام المنافس الأول له من حيث الإمكانيات واللاعبين والاهتمام والصرف المالي والجدل الإعلامي
ـ بعد أن أضاع هذا الاتحاد هيبته في فقدان الدوري مبكراً وخروجه مبكراً أيضا من كأس ولي العهد أمام فريق نجران الهابط لدوري الدرجة الأولى وسلم مبكراً ببطولة الأمير فيصل بأنها ليست من اختصاصه
ـ والمرزوقي رئيس الاتحاد تحدث قبل المباراة في وسائل الإعلام الكثيرة بكل تواضع وأريحية وأسلوب تنافسي شيق بعيداً عن إثارة البلبلة وتهميش الآخرين والأسلوب غير المناسب فهي كرة قدم في النهاية مثلما قال المرزوقي  
ـ ولن نقتل فرحة الاتحاديين المستحقين لهذه البطولة ولكن شدني في ظل هذا الفرح الذي يسجل للنادي العميد مبالغة البعض في أن اللاعب محمد نور هو الاتحاد في تلك المباراة فقط وكأن كرة القدم لعبة فردية
ـ وهذا للآسف ما ذهب له الكثيرون في السابق أن منصور البلوي هو الاتحاد وأن الاتحاد بدون أبوثامر لن تقوم له قائمة ، وهاهو يحدث العكس فعاد الاتحاد وخطف بطولة من البطل الأول للموسم الرياضي السعودي نادي الهلال وسوف يستمر الاتحاد بطلاً بوجود فلان أو مغادرة علان
ـ فمن غير المنطق أن يربط الإعلام النقي اسما بعينه يخدم الاتحاد من أي مكان أو موقع بفعل ناد كبير كالاتحاد يضم (ستاف) أو مجموعة من العاملين كل في اختصاصه من أجل نجاح هذا النادي
ـ وما لمسته من خلال مطالعتي لبعض الصحف وعقب المباراة النهائية مباشرة انصرف الكثيرون بالعمد أو من باب المصادفة أن من حقق هذا الإنجاز الأخير للاتحاد والفوز بكأس خادم الحرمين هو محمد نور وحده والبقية تكملة عدد وهذا ما حصل في السابق مع الأخ منصور البلوي فهل هذا صحيح أو معقول ؟ 
ـ وهل نسي هؤلاء ما فعله مدرب الفريق الحالي هيكتور والمشرف محمد الباز وإداري الفريق حمد الصنيع الذي اتهمه البعض بتفاهات وبالغوا في تجريحه بسبب إرضاء أناس ورطوا الاتحاد أكثر مما أفادوه
ـ ثم لماذا لا نعمم فوز (الإتي) من خلال مبروك زايد الذي صد ضربة جزاء الفريدي ونثني على الصقري والسعيد وهما من أوقف انطلاقات ويلهمسون ونشكر هيكتور الذي أعاد الثقة في نور وطالبه من جديد بتسديد آخر ضربات الترجيح ونشكر كل من تعاون وجاء بهذا الإنجاز، فالنجاح للكل وبلاش تخصيص