الهلال بين الثبات والسبات
اتضح من الجولتين الماضيتين لدوري أبطال آسيا أن بطاقات التأهل لدور الـ 16 ستسجل من الآن بأسماء فرق جديدة وأخرى قديمة.
ـ ففريق الغرافة القطري وبونيودكور الأوزبكي والهلال السعودي وسيونجنام الكوري وجوان الصيني وأدلاليد الأسترالي وكاشيما الياباني، كل منها حصد 6 نقاط كاملة.
ـ ويبدو من خلال الجولتين أن الهلال يسير بخطى ثابتة ولكن لابد أن يستفيد من فشله في المرات السابقة، وماهي أسباب هذا الخروج المكرر من هذه البطولة باسثناء عام 2000م التي نال فيها البطولة.
ـ ومن وجهة نظري (ربما غير المقنعة) أن يتخلى الهلاليون عن مسمى الزعيم ونادي القرن ووو الخ.. تلك الألقاب التي تضر فريقهم أكثر مما تفيده.
ـ فالعام الماضي ذهب البعض إلى أن رحيل المدرب كوزمين هو السبب وخرج الهلال من أم صلال، ولكن ماذا عن 2007م حيث أبعد الهلال من خلال الوحدة الإماراتي وقبلها خرج من فريق الشارقة الإماراتي.
ـ ومن خلال هذه المراجعة البسيطة لمشوار فريق الهلال في هذه البطولة في السنوات الأخيرة، يتضح أن الفرق الخليجية خلف خروجه من البطولة مبكراً، فلهذا عليه أن يدرك ذلك أيضا مبكراً.
ـ ومن أبرز مفاجآت هاتين الجولتين أن الفرق الثلاثة الأخرى اليابانية تراجعت من حيث الترتيب في مجموعات الشرق، ففريقا كاوساكي وسانفريس هورشيما احتلا المركزين الأخيرين في مجموعتيهما.
ـ وجاءت بعدهما من حيث التراجع فرق الإمارات الأربعة، إذ احتلت المرتبة الأخيرة في جميع المجاميع، على عكس الأندية الصينية التي سجلت تقدماً جميلاً هذا العام.