خذها من قاصرها يادكتور
لا أعلم لماذا يصر الدكتور خالد مرزوقي رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد البقاء على كرسي الرئاسة ولماذا لا يستقيل فالوضع لم يعد يساعد على بقائه لا في الخارج ولا في الداخل وياليت يأخذها من قاصرها ويتوكل على الله وينسى (الاتي) وسنينه
ـ فإعلام الضد للأسف جالس للدكتور وإدارته في كل شاردة وواردة وكأن من سبقه كانوا ملائكة فهل نسي هؤلاء قضية ديمبا وكالون وفيجو وغيرها من المقالب وجمهور الاتحاد أتصور يعلم بهذه المكائد والتي صارت إنجازات
ـ ولقد حاول طبيب القلوب أن يجبر شرايين الاتحاد ويوسع ما يقدر ويستعين بأوردة أخرى من هنا وهناك عل الدم يسري في هذا القلب ولكن عضلات القلب بالعميد لم تعد تساعد على النبض من جديد ياجراح الأفئدة
ـ فمن شاهد مباراة الاتحاد أمام فريق بونيودكور الاوزبكي يدرك أن اللاعبين الاحتياط قبل الأساسين لايرغبون في إدارة الدكتور لا .. شكلاً.. ولا.. موضوعاً
ـ فلا عودة الجستنية تنفع أو بقاء حمد الصنيع يفيد وحتى لو جئت بأحمد جميل والخليوي وبهجا فالوقت للأسف قد فات وحماس الاتحاد مات
ـ فهل هذا مستوى محمد نور وهو الذي يلعب وكأنه يتمشى على الكورنيش ويأكل من الفصفص الشيء الكثير وهو الذي كان مستعدا للعب ثلاث مباريات وراء بعضها البعض
ـ وهل مبروك زايد لا يعلم أن السفر أهم من توسيع المخذة وهو الذي اقترب من الثلاثين عاماً ناهيك عن عطاء نجوم الفريق الذين تحولوا إلى متفرجين على هزائم فريقهم
ـ والمشكلة أن المدرب الجديد بالفريق الأرجنتيني هيكتور أخذ المسألة جد ويوصي اللاعبين ويتحرك ويتحمس ولكن هيهات فالسبحة انفرطت وما ينفع الكلام
ـ فالحب يا دكتور تضحية فمن الأولى أن تضحي بالكرسي من أجل الاتحاد وأنصار الراجل المبتعد فاللاعبون لايريدون غيره وكذلك أصحاب المصالح وياريت تفهما ياراجل يا صالح.