أين الغباء ياجريتس؟
غداً تظهر قوة الهلال حينما يلتقي بالنصر كفريق أصيل نال بطولة الدوري عن جدارة واستحقاق، ومن خلال ديربي الأربعاء المنتظر وغير المطلوب من قبل جماهير الناديين وفي هذا الدور بالأخص ولكن للقرعة أحكام وظروف.
ـ والسؤال هل يقف الهلال ولاعبوه موقف الرجال بعد حصولهم على الدوري الطويل بعيداً عن كلمة مباراة خروج مغلوب أو غير ذلك من الكلمات المكتملة وغير المتقاطعة؟ فالعذر لدى جماهير الزعيم غير مقبول فإما الفوز أو الحزن والبكاء على اللبن المسكوب وانتظار الشماتة من الآخرين.
ـ في حين النصر بدأ يكشر عن أنيابه، وربما يؤكد من جديد أن ليس غيره سينال من الهلال، وهذا ما حققه في مباراة الدور الثاني الأخيرة التي تغلب فيها عبدالغني وزملاؤه على الهلال، وإن تحقق الانتصار على الهلال من فريق الشباب أيضا في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد.
ـ وبالتالي فإن من أسقط الهلال هذا العام وهو الفريق الذي يعتبر قاهر الرجال وصعب المنال.. فريقا النصر والشباب، فهل سيعيد النصر الكرة مرة.. أم لا؟
ـ الهلال بصراحة الأقرب، فهو يعيش مرحلة استقرار كبيرة من جميع النواحي، وإن تجاوز مدرب الفريق جريتس حدود الأدب واللياقة في مؤتمره الصحفي الأخير، حينما قال عن سؤال صوب غياب الدعيع بأنه غبي، وأنا أستغرب أن يصدر مثل هذا التعبير من مدرب أوروبي، فأين الغباء؟ وهل الاستفسار عن غياب لاعب مثل أبو دعيع يرد بهذا التعبير؟.. وبالفعل قاتل الله الغرور.
ـ على عكس النصر الذي أشغله البعض بالمرشح الجديد لرئاسة النادي والعقد الفريد... الخ المعاناة التي دائماً تقود هذا النادي إلى داهاليز الصحافة في ظل إعادة النهوض لديه.
ـ ومن الناحية الفنية الهلال لا يخفى على الجميع أكثر تكتيكاً وانضباطاً وصلابة، في حين النصر يملك الرغبة الجامحة والطموح اللا محدود والرغبة في الانتصار.