شعبية عبدالغني
يبدو أن قائد نادي النصر حسين عبدالغني سيلعب بالأرقام القياسية كيفما يشاء وبالأخص من حيث الشعبية التي يعيشها الآن مع نادي النصر والتي هي في تزايد مثير وخيالي
ـ فهذا الشاب الذي تربى في كنف العم عمر سليماني (رحمه الله) ذلك الرجل المكافح المحب لنادي الوحدة وهو المكاوي الأصيل
ـ والذي قال لي شخصياً عدة مرات : إن حسين عاشق للتحدي بعد أن شكا لي من ترصد بعض الأقلام له شخصياً
ـ ويبدو أن كلام العم عمر في محله فالرقم الأول لحسين حينما سجل هدفاً حاسماً للمنتخب السعودي الأولمبي في مرمى منتخب العراق وبلغ مع الأخضر أولمبياد أتلانتا عام 96م
ـ والرقم الثاني حينما احترف مع نادي نيوشاتل السويسري لمدة عام كأول لاعب يحترف في قارة أوروبا وأين في سويسرا مقر أعتى جهاز كرة في العالم وهو (فيفا)
ـ والرقم الأهم حينما خرج وقال صراحةً وعقب عودته من أوروبا : إنه لن يغادر أهله في الأهلي إلا إذا هم لا يرغبون فيه وبالرغم من ذلك لم يكابر النصراويون في مقولة عبدالغني هذه وخطبوا وده وانتقل إلى ناديهم وبالفعل بيض وجههم وقاد النصر إلى نتائج ومستويات جيدة
ـ ويعتبر الرقم الصعب في حياة عبدالغني، إنه اللاعب الأول على الصعيد المحلي الذي يلعب في ناديين وينال هذه الشعبية الجارفة في زمن الاحتراف بل يبدو أن عبدالغني نال المزيد من الشعبية حينما غادر للنصر
ـ بدليل أن رئيس النادي الأمير تركي بن فيصل وقف مدافعاً عنه بكل بسالة وأمام من نالوا منه كثيراً ثم يعتبر اللاعب الوحيد الذي انتقل إلى ناد منافس وجماهيري ونال الشعبية كاملة وهو ما لم يحققه خالد مسعد أو محمد الخليوي أو المشعل أو إبراهيم سويد أو حتى القهوجي حينما غادروا ناديهم باتجاه ناد آخر.