مؤامرة نور
أتصور بأن نظام المؤامرة جاءنا من خلال القوميين العرب الذين أظهروا هذا النظام تبريراً لفشلهم في حقبة من الزمن.
ولعل إبعاد لاعب نادي الاتحاد محمد نور عن جائزة أفضل لاعب آسيوي لهذا العام والتي ليس للاتحاد ناديه أو حتى الاتحاد السعودي لكرة القدم فيه ناقة أو جمل.
وإنما ثمة خلل في نظام الجائزة نفسها والذي انتقدناه مراراً والذي يقوم على احتساب عدد نقاط في المسابقات الآسيوية من حيث أفضلية اللاعب في مباريات تلك المسابقات.
وهي كأس الاتحاد الآسيوي وكأس التحدي بعدد 10 نقاط وأبطال الدوري 15 نقطة وتصفيات ونهائيات كأس آسيا وتصفيات ونهائيات كأس العالم بعدد 25 نقطة.
وهي الجائزة التي فاز بها مؤخراً لاعب نادي جامبا اوساكا الياباني ايندو وهو الذي خسرها العام الماضي وبنفس النظام من أمام اللاعب الأزوبكي سيرفر دجيباروف ولم تقل صحافة اليابان إن ثمة مؤامرة على ابنها.
ونال الجائزة ايندو هذا العام بناء على فوزه بأفضلية في ثلاث مباريات في مسابقة أبطال الدوري بعدد 45 نقطة وأفضلية في ثلاث مباريات مابين تصفيات كأس العالم أو تصفيات كأس آسيا بمجموع 75 نقطة وبالتالي صار المجموع 120 نقطة بفارق 20 نقطة عن البحريني سيد محمد عدنان والياباني كينجو ناكامورا.
علماً بأن ايندو شارك في عدد 12 مباراة في هذه المسابقات الثلاث فأين نظام المؤامرة الآسيوية ضد محمد نور؟
وما هو دور إدارة المرزوقي في نظام جائزة ومشاركة من حيث عدد المباريات صب لصالح الياباني؟ وماذا ستفعل أمانة الاتحاد في استفسار أرسل للاتحاد الآسيوي بعد أن طارت الطيور بأرزاقها وبالفعل شيء يضحك.