تهانينا للأهلي
لقد حذرت في بداية الموسم الحالي من حداثة إدارة الكرة الأهلاوية، والتي لم تضم لاعبا سابقا صاحب دراية في تقريب وجهات النظر بين اللاعبين والمدرب، ومع تقديري للموجودين فالعمل والخبرة في الأندية شيء والحب والانتماء شيء آخر.
ـ ولعل مشكلة اللاعب وليد عبدربه وعدم احتوائها وتمرد مدرب الفريق على التدخل الإداري دليل قاطع، ولحقت بها مشكلة إبراهيم هزازي وسفره بدون إذن، ولعل آخر تلك المشكلات إبعاد للاعب العماني أحمد كانو من التشكيل الأساسي، وهو اللاعب الذي تم اختياره من قبل القائمين على الأهلي.
ـ ويبدو أن المدرب الفارو (خلاص ركب راسه)، ولقد كتبت في مقال سابق أن الأهلي للأسف بات للتجارب، ولكن البعض اتهمني بعدم التفاؤل إلخ.. التعليقات التي تعودنا عليها معشر بنو العرب صوب بعضنا البعض.
ـ بينما في العام الذي قبله كتبت في عملية اختيار الرئيس للأهلي من خلال مقال باسم ملف علاقي بسبب الفكرة التي تم بها اختيار رئيس للنادي، وهو الفريق الذي بات (ملطشة) للفرق، وهذا ناتج العمل في ظل إطار محدود وارتداء جلباب المصلحة العامة.
ـ وربما يكون ثمة أمل في صغار الأهلي الذين حققوا كأس الأمير فيصل بمعنى (يا ليل مطولك)، والسؤال: هل هؤلاء الصغار لديهم صبر وهم يرون فريقهم الأول يهزم من الفرق التي تدار من خلال (القطات)؟ تهانينا للأهلي.