صحافة مهرجين
لقد أظهرت القضايا الأخيرة في كرة القدم السعودية أن الصحافة الرياضية التي انطلقت من خلال أدباء ومثقفين أمثال محمد حسن عواد وأحمد قنديل وحسين عرب وغيرهم باتت الآن تصنف ومن خلال المشهد القائم إلى فئات مختلفة وعبارة عن مهرجين
ـ فمنهم من يلتصق في ناد لا يشجعه ولا هم يحزنون وهذا النوع يشعر القارئ بأنه ليس له ميول سابقة أو لاحقة اللهم إلا المصلحة
ـ بينما هناك آخرون كانوا يصنفون في وجهة نظر الكثير من الناس بأنهم أصحاب دراية ومهنية ويجعلون من ميولهم الخفية آخر القضايا ولكن مؤخراً حينما ازداد الحراك ظهر العكس وعملوا على تغيب الحقيقة وهم يعلمونها تماماً
ـ في حين لا تزال فئة من عالمنا الرياضي الصحفي ليس لهم بداً في الطرح إلا النيل من النادي المنافس لناديهم والتصيد لأخطائه وهم ناقلون وربما بالحرف لما يكتب في المنتديات الجماهيرية.
ـ وتبقى الفئة الأقل في عالمنا الفسيح وهم الميالون لأنديتهم وهم يقسمون إلى قسمين البعض واضح جداً ويعتبر الغالبية منهم أصوات لناديهم ليس له في النقد شي بينما آخرون في هذا القسم يظهرون بأنهم على حق وهم يضحكون على أنفسهم قبل محبي ناديهم بتجاهلهم لحقيقة وضع ناديهم
ـ ولو ذهبنا إلى عالم الصحافة الفضائية الجديدة فسنطالع زملاء يهدرون بما لا يعلمون فلا ثقافة ولا حلول ولا هم يحملون من آداب المجالس شيئا ثم المتابعة لما يدور في عالم الكرة العالمية والاحتراف في واد وهم في سهل ولم يصلوا للوادي بعد
ـ خسارة أن تصل الصحافة الرياضية التي صنع أرضيتها العديد من الأدباء السعوديين إلى هذا الحد من التدهور والضحك على الدقون.