الظهير الواقع
قبل عام كتبت أن لاعبي الأهلي مهما كانت نجوميتهم فهي محدودة، وضربت أمثلة بالعديد ممن غادروا الأهلي صوب أندية أخرى وهم في أوج مجدهم مثل خالد مسعد وإبراهيم سويد والقهوجي والقاضي والجيزاني والمشعل وآخرهم كان حسين عبدالغني ولا نعلم لماذا وكيف وإلى متى؟
ـ ولقد كتب الأخ أحمد الشمراني في زاويته معاتباً حتى أنت ياعوض! ولم يناقش الطرح الأول من السؤال وناقش الشمراني موضوع عبدالغني حينما قلت إن أبا عمر غادر الأهلي إلى نادي نيوشاتل السويسري بعد أن اشترى عقله وعقده.
ـ وها هو عبدالغني يمني النفس بالعودة للأهلي وقدم طعماً جميلاً وأمام جماهير ناديه مؤكداً لهم أنه يرغب في العودة ولكن بعض الأهلاوية رافضين، لهذا سيذهب لنادي النصر بمعني أن عبدالغني يقول لجماهير الأهلي (أنا عملت يلي علي).
ـ ولو نظرنا إلى حسين الآن كلاعب من حيث النضوج والأداء والفكر والتحرك في الملعب فهو أفضل مما كان عليه في السابق بمراحل والجميع وقف وشاهد مستواه مع الأخضر السعودي.
ـ والغريب أن الأهلي الآن أحوج لعبدالغني من أي وقت آخر، فمن يطالع الفريق في الموسم المنصرم فهو كفريق بات يفتقد للاعب المحرك والذي يغير مسار اللعب من حيث سرعة الرتم أو البطء، بل إن لعب الأهلي للأسف بات عشوئياً، فأين هو الأهلي الذي قدم أحمد الصغير وإدريس آدم وخالد مسعد وغيرهم من اللاعبين المهاريين؟
ـ ثم جميع الأندية العالمية والتجارية والتي هي متجردة من الانتماء تفخر ببعض أبنائها ممن انطلقوا منها أمثال مالديني في الميلان وجيجز في المان بل إن جيجز ليس إنجليزياً فهو من ويلز وكذلك راؤول مع النادي الملكي
ـ فهل سينتهي مسلسل الاستغناء عن أبناء الأهلي عند كبرهم ويعاد عبدالغني أم أن الإبعاد قائم ومستمر؟.