الأسطورة الدعيع
فاجأني أحد القائمين على موقع الكابتن محمد الدعيع في شبكة الإنترنيت وهو الأخ ذيب العازمي باتصال وتأكيد بأن ثمة تجاهل من قبل الإعلام بشأن التقرير الذي كتب عن الكابتن الدعيع حارس مرمى نادي الهلال والمنتخب السعودي الأسبوع الماضي بصحيفة "الرياضية" تحت لقب الأسطورة، وطالبني بتثبيت ما كتبته أو بإرسال الرابط الخاص بهذا التقرير.
ـ كون ثمة من يشكك في التقرير ومصدره!
ـ فما كان مني إلا أن استجبت لرغبة هذا الشاب ولعل العامل المساعد في إنصاف الدعيع بعد عراك خص كلمة الأسطورة ولمن له الأحقية في حملها هل الكابتن ماجد عبدالله أم سامي الجابر؟ وإن اختلف الإخوة الزملاء بين هذا وذاك؟ وإن كان هناك حراك ومقارنة اعتمد فيها على نتائج اللاعبين على الصعيد المحلي والخارجي.
ـ وسبق هذه المقارنة أيضاً مقارنة ماضية لكن لم تشهد عامل الإثارة بين الكابتن سعيد غراب وماجد عبدالله كون المنافسة الأخيرة والفضائية تربط لاعبين في ناديي النصر والهلال وهو الأمر المساعد في استمرار هذه المقارنة ولن تنتهي.
ـ ولكن بالمصادفة وفي ظل هذا الخلاف المتجدد قرأت تقريراً عن الكرة السعودية في موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA كتب فيه عن الكرة السعودية وإنجازاتها في نهائيات كأس العالم والتصفيات الحالية والتعاقد مؤخراً مع المدرب بسيرو.
ـ وكتب أيضاً عن أبرز لاعبي المنتخب السعودي خلال مشواره في المشاركات الأربع المتتالية في المونديال التي انطلقت عام 1994م وبرز اسم حارس المرمى محمد الدعيع بكلمة:
The Legendary Goalkeeper Mohammed Al Deayear
أي أن الحارس محمد الدعيع ما هو إلا أسطورة.
ـ ولعل الجميل في هذا الإنصاف السريع من (فيفا) لهذا اللاعب بعيداً عن ألوان الأندية والاجتهادات الشخصية والأرقام التي ترفع وتسقط وفق رأي ممن لا يفهمون إلا في لغة العناد.
ـ ومن أراد التأكد فما عليه إلا وأن يفتح هذا الرابط:
http://www.fifa.com/worldcup/preliminaries/asia/teams/team=43835/profile.html.