يا ليلي على التليلي

الله يسامحني ويغفر لي بعد أن توقعت أن المدرب التونسي مختار التليلي قد توفاه الله، فوجئت بتعاقده مع نادي نجران، فالتليلي جاء ودرب فريق كرة القدم بنادي الوحدة قبل 35 عاماً إبان ملعب الصبان وساحة إسلام وملعب التربية بالطائف.
ـ وبمناسبة عودة التليلي من يصدق أن الأندية السعودية لكمت كل الأرقام القياسية في إبعاد واستقطاب المدربين الواحد تلو الآخر هذا العام بدون هوادة أو تردد، وأول من بدأ بقص شريط ثورة إلغاء العقود هو نادي الوطني، إذ أبعد المدرب موسى صائب وجاء بغيره ليلحق به نادي أبها، الذي قدم لنا مسلسل (خرج ولم يعد) مع المدرب عبدالقادر يومير. 
ـ والمضحك جداً أن نادي الاتحاد الذي في طريقه للتغير، وقد يكون معه حق كون القائمين عليه يخشون أن تضيع بطولة الدوري في آخر رمق، ولكن نادياً مثل أبها لماذا يلغي عقد مدربه هل هو الآخر يبحث عن بطولة؟!
ـ ولا يهان نادي الرائد الذي أبعد المدرب التونسي إدو بعد قناعة كبيرة في بطولة أبها الصيفية، ولا ننكر طموح الاتفاق الذي بعد عام ونصف اكتشف أن مدربه أوليفيرا ضعيف شخصية لينافسه الشباب الذي أبعد بمبيدو وجاء بمدرب من نفس البلد ونفس الشارع من مدينة بوينس أيريس، في حين فريق النصر الذي أبعد رادان بسبب خسارته نهائي بطولة الأندية الخليجية.
ـ في حين نادي الوحدة أوشك على إبعاد بوكير بمؤامرة فاشلة، وهو الذي كذب على الوحداويين، وقال العام الماضي إنه فضل العمل في الأهلي بسبب بعد المسافة بين مكة وجدة، وكأن المدينتين اقتربتا هذا الموسم.
ـ وفي نهاية المطاف نجد أن ما بين ثمانية أندية أو تسعة إذا ما صمم مسئولو الاتحاد على مغادرة كالديرون استبدلت مدربيها خلال خمسة أشهر باستثناء الأهلي والهلال والحزم.
ـ والسؤال: هل الأندية لدينا في دوري محترفين بالفعل أم دوري مخرفين؟!.. والإجابة متروكة لكم.