تاني مع المحياني
أتصور أن من يربط بين قضية اللاعب عيسى المحياني والأرجنتيني مانسو فهو يخالف الواقع مع إيماني التام بأن الأولية ليست مهمة في قضية اللاعبين بل حتى زيادة المبلغ ليست مبرراً وإنما وفق لائحة الـ(فيفا) بأن الرغبة الأولى والأخيرة دائماً ما تكون للاعب وليس للنادي أي أحقية في بيع عقد أي لاعب تجاه أي ناد يرفضه اللاعب مهما كانت مصلحة النادي.
ـ ومن لا يصدق عليه أن يعود إلى قصة حالية دائرة بين لاعب نادي ليون الفرنسي كريم بن زيمة والذي يرغب في الانتقال لنادي ريال مدريد في حين يرغب ناديه في بيع عقده لنادي مانشستر يوناتيد ولم يستطع النادي الفرنسي أن يفعل أي شيء للاعب فالتزم الصمت وينتظر موافقة اللاعب أو رفضه.
ـ فالمحياني ووفق ما قاله بأنه يرغب في نادي الهلال فهل يعقل أن يلعب للنصر وهو لا يملك الرغبة في الانضمام إليه؟ وليت المحياني ذكر تفاصيل أكثر ليعرف الناس ماذا دار في الخفاء ممن هم حول رئيس النادي المكي وماهي أسباب هذه التحولات؟
ـ ثم هذا الوضع ليس بجديد من إدارة ناديه فهم فعلوها مع اللاعب أسامة هوساوي إذ ظلوا يفاوضون الهلال من خلال وكيله تركي المقيرن ليوضع اللاعب وفق النظام على لائحة الانتقال ثم يأتون في الظهر الأحمر ويقودون الهوساوي للاتحاد وينكرون استلامهم لخطاب لجنة الاحتراف بعدم الأحقية في البيع.
ـ بينما واقع عيسى المحياني أمامنا وما نلمسه من القائمين على النادي العريق بما فيهم منصور أبومنصور عضو الشرف الذي قال بالحرف الواحد في صحيفة (عكاظ) يوم الخميس الماضي :إن نادي النصر دفع أكثر أي أن الوحداويين لم يهتموا بالأولية في التفاوض بقدر اهتمامهم بقيمة العقد دون النظر لرغبة لاعبهم.
ـ والمضحك أنهم يبعيون اللاعبين النجوم ولا يوجد في النادي أي عمل يؤكد أن هذا البيع يسير في صالح النادي.
ـ عفواً نسيت لقد جاءوا بالعصفور وطارق المولد والدوسري وانداي والسبري وعملوا اعتزال للاعبهم المفضل.