2009-01-09 | 18:00 مقالات

يا أمة ضحكت

مشاركة الخبر      

لا أعلم كيف يفكر المسئولون عن المنتخبات الخليجية تجاه خسارة بعض المنتخبات في دورة الخليج التاسعة عشرة، وأستغرب من البعض ممن يشارك في تصفيات كأس العالم المقبلة من منتخبات كالسعودية وقطر وممن بقي لهم بصيص من الأمل تجاه تصفيات المونديال.
ـ وأن ينسى أنه قد يخسر هنا وسط بطولة محدودة لا يعرفها إلا أهل منطقة الخليج ويهمل بطولة يتحدث عنها كل سكان الأرض بجميع لغاتهم وألوانهم وأعمارهم.
ـ وفي المقابل ليتنا نجعل من خسارة منتخباتنا الخليجية في هذه البطولة استعداداً ووقوداً للتصفيات التي تقودنا للمونديال الكبير، والدليل أن بعض الضيوف الأوروبيين للبطولة وصفها بالخاصة لمحدوديتها، عكس الحضور في نهائيات كأس العالم، وما أدراك ما كأس العالم.
ـ والمضحك أن بعض الإداريين والمدربين يريدون استغفال الجماهير بالفوز بهذه البطولة لكي يغطوا على نتائجهم في تصفيات كأس العالم، كالإمارات التي من حقها أن تنسى تصفيات المونديال، فهي للأسف باتت إلى حد كبير خارج اللعبة وكذلك منتخب البحرين الذي لحق بها.
ـ بينما المنتخب السعودي يحاول وهو الذي هزم من كوريا في الرياض بمدرب كوري بعد غياب سنوات طويلة عن مثل هذا الفوز، في حين عنابي قطر هو الآخر لا يزال لديه أمل بعد أن خلع مدربا وجاء بآخر.
ـ فهل بعد هذا طموح؟ وهل يعقل أن يصل بنا التفكير كسعوديين وقطريين إلى هذا الحد؟ أن نركز على بطولة محلية ونسكب جميع الألبان لها ونبكي عليها ونهمل بطولة عالمية.