عناد العميد

غالبية محبي نادي الاتحاد يجمعون على أن المدرب كالديرون لا ينفع، والسبب  أنه مدرب إعداد ولا يعرف يقرأ الخصم.
ـ وقد نقتنع بمثل هذه الأقاويل وربما.. لا .. فالرجل منح فرصة للاعبين شبان سيكونون علامات بارزة في مستقبل الاتحاد مثل الصبياني والعسيري والنمري وسالم.. فهل هذا لا يعرف يقرأ؟
ـ ووسط هذه الجدلية أنا أسأل: من أوصل الاتحاد إلى مرحلة العناد مع الآخرين في التعاقد مع اللاعبين والمدربين في السنوات الأخيرة؟
ـ ومن باب التذكير، مدرب مثل كندينيو أعاده (الإتي) بعد أن ظل عاطلا في البرازيل ولم يمنحه حتى اتحاد بلاده فرصة لكي يدرب منتخب السامبا وهو المساعد للمدرب لوكسبورجو، وكندينيو أبعد عن تدريب المنتخب السعودي بسبب عناد في مباراة العراق في قطر في تصفيات مونديال أمريكا، والكل يذكر ماذا قال عن الكرة السعودية!
ـ بينما كالديرون هو الآخر يعلم الاتحاديون أكثر من غيرهم لا يملك تاريخا تدريبيا، وقد (عك) في البطولة الدولية في قطر مع الأخضر ومني على إثرها بالخمسة من العراق، وإن نجح في منح المنتخب السعودي فرصة للتأهل لمونديال 2006م ليأتي كالديرون العام الماضي في آخر الموسم ويقود الاتحاد إلى خسارة نهائي الأبطال والدوري وكان دوره متفرجا أكثر من مدرب كونه جديدا.   
ـ ولن أذكر الاتحاديين بصفقات العناد مع ياسر القحطاني وأسامة هوساوي وكالون وجواد الزائري وكامل المر في الطريق دون النظر لجدوى الاستفادة من هذه الصفقات القائمة  أصلاً على العناد!
عاد ليمارس هوايته
إداري أشبال وشباب النصر بعد أن أوقف قبل عامين بسبب تهجمه على الحكام ومسئولي الفرق الأخرى عاد من جديد ليمارس هوايته ويكرر فعلته يوم الأحد الماضي في ملعب النادي الأهلي ويوم أمس الأول في حائل أمام فريق الطائي، والمحزن أنه مسئول عن أشبال وشباب النادي العالمي.. أنا لا أتصور أن هذا يرضي الرئيس الخلوق الأمير فيصل بن عبدالرحمن.