زمن الخربشة

لا نعلم من هو خلف توتر العلاقة بين الأهلي والنصر مؤخراً هل وضعهم كمغيبين عن حصد البطولات بالرغم من تفوق الأهلي على النصر بإحرازه بعض الكؤوس في السنوات الأخيرة ووصوله إلى النهائيات فقط؟ أم هو انعدام الصحافة المسيطرة مثلما يدعي البعض؟ وإن كنت أرى أن دخول إداريين ليس لهم داع زاد من هذا التوتر.
ـ مع العلم أن غياب هذين الناديين عن مثل هذه النهائيات أمر محزن فمن يتصور أنني لم أشاهد على مدى أربعين عاماً إلا نهائيين جمعا الفريقين كان أحدهما عام 1396هـ في كأس الملك وتغلب يومها النصر وسجل أحد أهدافه الكابتن سعد السدحان الذي تحول فيما بعد إلى مدافع بعد أن كان مهاجماً.
ـ ولا أنسى قبل تلك المباراة بث لقاء مسجل من خلال التلفزيون السعودي مع قائد النصر في تلك الفترة مدرب المنتخب السعودي الحالي الكابتن ناصر الجوهر وقائد الأهلي الذي هو بعيد عن صناعة الرياضة السعودية ولا نعلم لماذا كالدكتور عبد الرزاق أبو داود وقد تحدثا عن تلك المباراة.
ـ بينما اللقاء الثاني الذي جمع الفريقين تغلب فيه الأهلي على النصر في نهائي كأس الاتحاد بضربات الترجيح.
ـ والغريب وسط هذا الغياب البطولي للناديين إلا أنهما خرّجا نجوما كثر من اللاعبين كانوا علامات فارقة في الكرة السعودية ويكفي النصر ماجد عبد الله ويوسف خميس وفهد الهريفي وتوفيق المقرن وسالم مروان بينما الأهلي خرّج عائلة أبو داود كاملة ومحمد عبد الجواد وخالد مسعد  وعبد الله سليمان وعبد الغني وشلية.
من الواقع
ـ مدرب الأهلي ربما جاء من كوكب آخر بعد زاول قناعته بقودوين بات يكررها مع هاريسون الذي لا نعلم هل يلعب مع الأهلي أم ضده!
ـ ضرب وخربشة وبصق أين دور الإداريين والمشرفين والرؤساء؟
ـ لعبة قديمة ترشيح كل من الأهلاوية والنصراوية للآخر بالفوز بالنهائي.
ـ في الوحدة أعضاء مجلس إدارة لم يتفقوا فهل سيتفق مجلس تنفيذي بأكمله؟.