حقيقة هذا البرنامج
كنت قد لمت إدارة الهلال على مقاطعتها للبرنامج وليس لقناة أبو ظبي الرائدة عبر أحاديث شفهية مع بعض أعضائها ثم إنني لم أتفاعل مع قرار الاتحاد السعودي القاضي بحرمانها من نقل مباريات الدوري السعودي لقناعتي بأن قرار المنع لم يكن مجديا وليس بحل نافع وأن مثل هذه التجاوزات قد تحدث من قناة أخرى ناقلة ثم إن القرار عاقب الناقل ولم يعاقب المتسبب الرئيس وقد حرمنا القرار من الاستماع إلى المبدعين (عامر وفارس) بعد أن ملت مسامعنا من ضجيج يسمى مجازا (تعليق رياضي)
ومنذ انطلاقة (خط الستة) لم يخط يراعي كلمة واحدة بحقه أو القائمين عليه وكنت أدرج كل تجاوز على أنه وجهة نظر أخطأ صاحبها في توصيلها بالطريقة الصحيحة
بل لم أكن مع بعض الزملاء الذين يرون أن في البرنامج (توجه مخيف) حتى رأيت وسمعت ما يثبت هذا الأمر ومن خلال معلومة أبلغني إياها العزيز محمد نجيب في محادثة تلفونية بشأن كاتب ألماني، وأخرى بشأن موقع الاتحاد بأبوظبي، وبعد يومين ظهرت في صحيفة تمارس الإسقاط على الهلال بشكل واضح وفاضح ولم أعرف حينها من مصدر المعلومات بالنسبة للآخر (القناة الخليجية) أم تلك الصحيفة
وفي حلقة الأسبوع الماضي المسجلة والتي انتصر بها (الشقيق) عيد الثقيل وما بين القوسين تعني مجازا وليس قرابة على عكس من لا يستطيع أن يفرق بين اللقبين رأيت حرصا من القائمين على تحويل الأمر لجدل بيزنطي وعدم رغبة في مناقشة الأدلة والبراهين بل والتمسك بالقشور كحكاية الشغالة والمفحط وهي أمور تعد من سقط القول والفكر وتدل دلالة قاطعة على أن الأمر برمته مجرد تصيّد للأخطاء حتى أن الاتفاقية التي كانت شرطا للمداخلة لم تتم ولم تترك لي المساحة الزمنية الكافية للإتيان ببقية الأدلة بخصوص اعتراف بعض ضيوف البرنامج بحقيقة الاتحاد الدولي للإحصاء من خلال كتاباتهم وحين هممت في البدء بها جاءت المقاطعة الفورية والتي تؤكد أن وراء الأكمة ما وراءها ولن أستثني منهم سوى العزيز أحمد الشمراني
أما تحوير مفردة (فاقدي الأهلية) وأنهم المقصودين بذلك فهو غير صحيح ولو كنت أعنيهم لصدحت بذلك والمواقف السابقة تثبت أن صاحبكم لا يخشى في الله لومة لائم وقد جابهت من هو أعلى منهم مكانة وجاهاً، ومن يولد في العواصف لا يخشى من (النسيم العليل) وإنما قصدت به الرباعي إياه وقراءة المقال جيدا توصل للحقيقة ولا عزاء للمرجفين والباحثين عن بطولة تشويه وهمية فلست من يعصي الخالق من أجل مخلوق أيا كان هذا المخلوق وقد كان هدف مداخلتي مخاطبة المتابعين الذين لا يعرفون أين الحقيقة بعد أن اختلط الغث بالسمين وأما من يعرفها ويجحدها فجزاؤه عند ربه
والآن اكتشفت حكمة الأميرين سلطان بن فهد ونواف بن فيصل وبعد نظر الأمير عبد الرحمن بن مساعد بل ولقد عرفت حقيقة أن التجارب خير معلم للإنسان
(هاء رابعة)
مشكلة هذا العالم أن الأغبياء والمتعصبين واثقون من أنفسهم أما الحكماء فتملؤهم دائما الشكوك.