2009-10-09 | 18:00 مقالات

إنها كذبة القرن

مشاركة الخبر      

أن تظفر بمنجز يسجل باسم الوطن ويعني سيطرتك على أكبر قارات العالم وتنهال عليك التهاني والتبريكات من كل أصقاع المعمورة والبداية من القيادة الرياضية متمثلة بالرئيس العام ونائبه وجميع أندية الوطن بلا استثناء، إلا واحداً عدم مباركته يعني مباركة من نوع آخر، ثم يتجاوز الاحتفاء النطاق المحلي ولتأتي تبريكات رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام وكذلك نائبه يوسف السركال وفريق الأهلي الإماراتي، وتحتفي باللقب أغلب وسائل الإعلام المحلية والخليجية والعربية وتبث البرامج والتقارير المرئية المشاهدة، وأن تتناقل الخبر وكالات الأنباء العالمية بما في ذلك وكالة الأنباء السعودية،
ثم يقوم رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) جوزيف بلاتر بتهنئة نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بسببه بل ويثني على الجهة المانحة المتمثلة بالاتحاد الدولي للإحصاء والتاريخ الرياضي، وهو ثناء بين طياته اعتراف ضمني أما الرسمي فإنه موجود بينهما منذ سنوات، وقد شاطره بالاعتراف رئيس الاتحاد الآسيوي.
ثم بعد ذلك تخرج (ثلة) لا تملك من المعرفة إلا اسمها بل إن بعضهم يعاني من عقد (نفسية) مرتبطة باللون الأزرق، وآخر يكذب ويتحرى الكذب دون أن تلامس وجنتيه حمرة الخجل ويكرر أكاذيبه في مناسبات عدة، وثالث ورابع  وووو... يقللون من اللقب وينالون من صاحبه ومن الجهة الرسمية العالمية وينشرون (العفن) مستخدمين وسائل لا يمكن إلا أن تكون (بؤر فساد) ولها تاريخ مشوه في التجاوزات الخطيرة والتي وصلت في بعض الأحيان لضرب اللحمة الوطنية وبطريقة سمجة أكل عليها الدهر وشرب وشعر معها بالغثيان ويخرج منها الصديد، ومع ذلك يجدون من يؤيدهم، والمصيبة أنهم يرون أنهم صح والعالم برمته خطأ.
أما أصحاب المنجز فإن صوت العقل يقول لهم إن بارك لكم الكبار اسما ومسمى ونال منكم الساقط من القول والقائل فإلى أي طريق تختارون؟ بل وأزيد لهم ببشرى سارة ستحدث قريبا - إن شاء الله - وعلامتها كرستيانو رونالدو.. والأيام بيننا.
 
هاء رابعة
 صنفان من الناس لا يستحقون أن نقدرهم كثيرا
الذين لا يفعلون ما يؤمرون به.. والذين لا يفعلون أي شيء غير ذلك.