بأمر (فيفا).. سامي الأسطورة
رغم أن لغة الأرقام لغة صادقة لا تكذب ولا تتجمل إلا أن هناك من يقف ضدها ولا يقتنع بها لأنها لا توافق هواه وتجامل شهواته ورغباته الشخصية وقناعاته الخاصة التي يريد أن يفرضها على الجميع.
في الرياضة السعودية هناك جدل كبير وصل لمرحلة (البيزنطية) وتجاوزه يختص بلقب الأفضلية بين النجمين الكبيرين ماجد وسامي – التقديم هنا للأسبقية الزمانية والعمر أمدهما الله بالعمر المديد والصحة الدائمة وختم لهما بخير ختام –
وللأسف الشديد أن مصطلح الأفضلية (مطاط) كل يسحبه على الاتجاه الذي ينجح فيه لاعبه ولو وجد تعريف دقيق للمصطلح وعملت دراسة علمية فإنني أتوقع فوز كاسح للأسطورة الحقيقية (سامي الجابر) بدليل رقمي لا يقبل التزييف والتدليس وما فوزه بلقب لاعب القرن في آسيا والذي جاء عبر موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حتى لو غضب (ابن همام) وبدله بلاعب العقد ليناسب من لا يستطيع أن يضع بصمة على المدى الطويل ولم يكن فوز الجابر إلا لتأكيد حقيقة رقمية مهولة يمتلكها الرجل ومنجزات لم يستطع أحد أن يقرب منه فيها وقدرات مهارية خاصة تتلخص في الفكر الكروي واللعب بالعقل قبل بقية أجزاء الجسم الأخرى وحسن القيادة وإجادة اللعب في مراكز عدة بل والتميز في كل مركز فهو باختصار أشبه بالمثقف الذي يعرف أي شيء عن كل شيء.
أما ما يخص ماجد (جلاد الحراس) فهو أفضل من وطأت قدماه خط الثمانية عشرة كلاعب وهو المهاجم الأبرز وسيّد منطقة الجزاء ومتعب من يأتي بعده لخلافته وإننا سنحتاج لسنوات ضوئية لتعويضه ولكن فيما يخص المهارة الفردية الذاتية فهي ليست لأحدهما بل هي ماركة مسجلة باسم (الجامعة) يوسف الثنيان وحتى أكون منصفاً له أتوقع أن يأتي خليفة للثنائي الكبير أما يوسف فوجود خليفة له يعني ظهور الغول والعنقاء والخل الوفي.
هاء رابعة
خطرات ذكرك تستثير صبابتي
فأحس منها في الفؤاد دبيبا