الملك واهتمامه بالأندية
حظي قطاع الشباب والرياضة لدينا باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان (حفظه الله) حيث اشتملت حزمة الأوامر الملكية التي هدفت إلى تطوير كافة الجوانب الاجتماعية والخدمية للوطن ودفع مسيرة الاستقرار والتنمية في مختلف جوانب الحياة على اعتماد مبلغ (460) مليونا لدعم الأندية الرياضية التي أصبح عددها (الآن) 170 نادياً (وذلك بعد إنشاء 17 نادياً جديداً في أواخر أكتوبر الماضي).. يلعب 14 منها في دوري جميل للمحترفين، و16 نادياً في دوري الدرجة الأولى و20 ناديا في الدرجة الثانية لكرة القدم و120 ناديا في الدرجة الثالثة.
ـ فهذا الدعم السخي من الملك سلمان لجميع الأندية.. ما هو إلا استشعارا منه بأهمية هذه الأندية ودورها كي تفي بالتزاماتها تجاه أبنائه الشباب.. حقيقة هذا الدعم الكبير ليس بمستغرب من مقام مليكنا المحبوب سلمان بن عبدالعزيز.
ـ فالأمر الملكي الخاص بدعم الأندية الرياضية حدد نصيب كل نادٍ في مختلف الدرجات الأربع.. حيث سيحصل كل ناد في الدرجة الممتازة على عشرة ملايين ريال، وكل ناد في الدرجة الأولى على مبلغ خمسة ملايين ريال، ومبلغ مليوني ريال لبقية الأندية المسجلة رسمياً في الدرجة الثالثة.
ـ فنتمنى من الأندية وخاصة الصغيرة ألا تصرف هذا الدعم في صفقات مدربين أو ما شابهها .. بل تستثمره في تحسين بيئتها .. كزراعة ملاعبها وإنشاء ملاعب رديفة وتأمين أجهزة وأدوات وبناء سكن للمدربين، وتأمين وإصلاح سيارات النقل والتركيز على دعم البرامج التدريبية وخاصة برامج الفئات السنية.
ـ وابتهاجاً بهذا الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الذي عمّ كافة أبناء الوطن، فقد أصدر الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز، الرئيس العام لرعاية عفواً شاملاً عن كافة الرياضيين الموقوفين الذين تنطبق عليهم اللوائح والأنظمة المحلية للرئاسة العامة لرعاية الشباب، واللجنة الأولمبية العربية السعودية، تجاوباً من الأوامر الملكية التي أسعدت كل مواطن ومقيم يعيش على أرض هذه البلاد الطاهرة.
ـ فنتمنى من الرياضيين الذين استفادوا من هذا العفو ألا يكرروا ما بدر منهم من تصرف خاطئ أو سوء سلوك أو إساءة أو تجاوز غير مقبول ..الخ، وأن يتحلوا بالأخلاق والروح الرياضية مستقبلا.