وطني الحبيب
ـ اليوم من أجمل الأيام التي تمر على كافة الشعب السعودي .. كيف لا .. وهو اليوم الذي توحدت فيه هذه البلاد الغالية تحت راية التوحيد بقيادة مؤسسها وبانيها الملك عبدالعزيز رحمه الله. ـ واليوم هو اليوم الوطني .. وبهذه المناسبة الغالية لتوحيد مملكتنا الحبيبة... يجب على كل السعوديين وأيضا على كل من يعيش على تراب هذا البلد الطاهر أن يظهر أجمل المشاعر الوطنية التي تعبر عن صدق الحب والانتماء والعيش في هذا الوطن ... حتى نؤكد للشعوب الأخرى قوة التماسك واللحمة الوطنية الموجودة بين أبناء هذا البلد الطيب. ـ فهل يستغل الجميع هذا اليوم في رسم العديد من الصور الجميلة التي تعبر عن حبهم الكبير لوطننا الغالي .. الذي نشأنا فيه وعشنا فوق ترابه وتحت سمائه... والاحتفال بأسلوب حضاري في الساحات والأماكن المخصصة والمعدة لهذا الغرض في كافة مناطق مملكتنا الحبيبة.. وليس في الشوارع والطرقات والأسواق. ـ والأهم أن يبتعد الشباب عن السلوكيات التي لا تليق بفرحة الوطن وأيضا الابتعاد عن التصرفات الخاطئة التي تعكر صفو الأمن وفرحة المواطنين والمقيمين في يوم الوطن. ـ وفي هذا الذكرى الـ (83) لتوحيد وطننا الحبيب .. يجب على كل واحد منا مسؤولية كبرى نحو الحافظ على مكتسبات الوطن وبذل أقصى جهد لتحقيق كل ما يخدم عزه وتطويره ويعلي رايته بين الشعوب...وهذا ما أتمنى أن يعمل به كل مواطن سعودي وكل مقيم من اليوم وصاعدا... خاصة أن الرقي مسؤولية وطنية يتحملها أفراد المجتمع بمختلف فئاته ..رجال نساء كبار وصغار. ـ وأيضا في هذا المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا ... علينا أن نتذكر مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) والذي كان له الدور الكبير في إقامة هذا الوطن... فله منا حق الدعاء له بأن يجزيه الله خير الجزاء وأن يسكنه فسيح جناته... وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل. ـ كذلك علينا أن ندرك بأن التفاعل في هذا اليوم الوطني فرصة للتعبير عن المظاهر التي يتم من خلالها غرس المبادئ والقيم الوطنية التي تسهم في حب الوطن والمحافظة على مكتسباته. ـ فشكرا لكل من يتفاعل مع هذه المناسبة بأدب واحترام .. ونتمنى أن يتكرر علينا هذا اليوم في كل عام ووطننا في تطور وازدهار وأمان... لتتواصل مسيرة الخير والنماء. ـ فدمت ياوطني عزيزا شامخا .. ودام عزك يا وطني الحبيب في ظل القيادة الحكيمة بقيادة ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز. ـ وصدق عبد الرزاق بليلة حينما قال .. روحي وما ملكتْ يدايَ فداءُ .. وطني الحبيبْ وهل أُحِبُّ سواهُ ..وطني الذي قد عشتُ تحتَ سمائهِ .. وهو الذي قد عشتُ فوقَ ثراهُ ... منذُ الطفولةِ قد عشقتُ ربوعهُ .. إني أُحِبُّ سهولهُ ورباهُ.