قوة تلاحم

ـ كانت المباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين التي جمعت الأهلي والنصر مختلفة، فهي لم تعد فقط مباراة ختامية لبطولة كرة قدم .. بل إنها كانت أمسية أكدت قوة تلاحم القيادة مع الشعب.. وأيضا احتفالية كروية جمعت قيادتنا الحكيمة بالرياضيين والشباب في هذا الوطن الغالي، فحضور خادم الحرمين الشريفين ومشاركته لهم في هذه المناسبة.. حقيقة ما هو إلا تكريم للشباب والرياضيين ونوع من الدعم للرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص في بلدنا الغالي. ـ الجميل في هذا النهائي هو أيضا احتفال الشباب والرياضيين بيوم البيعة لمقام خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وتجديدهم له بالولاء والطاعة. ـ والأجمل في النهائي هي البشرى التي زفت للجماهير الرياضية والمتعلقة بحل مشكلة الطاقة الاستيعابية في ملعب الأمير عبدالله الفيصل، حينما صدرت الأوامر الكريمة بالمسارعة في البدء في تنفيذ مشروع توسعة هذا الملعب. ـ بالإضافة إلى قرار العفو الشامل الذي أعلنه الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل عن كافة الرياضيين. ـ عموما إذا كان موسمنا الرياضي قد شهد بعض الأخطاء والمشاكل ..فإن الأشياء الجميلة التي شملتها الأمور الكريمة في هذا النهائي ألغت كل السلبيات التي حدثت في هذا الموسم، فكل الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين على حرصه الشديد واهتمامه الكبير بأبنائه الشباب ودعمه للرياضة بصفة عامة، والشكر موصول للرئيس العام لرعاية الشباب على الجهد والخطوات التي رسمها وساهمت في نجاح هذا النهائي وهذا الموسم بشكل عام. ـ وبعد أن اختتم هذا الموسم وخلصنا من المباريات المحلية .. بقي أن نقف جميعا مع الأندية التي تمثلنا (الآن) خارجيا في دوري أبطال آسيا ..فهي ستخوض اليوم وغدا مباريات فاصلة في دور الــ 16 .. نتمنى أن تحقق نتائج إيجابية وتتأهل للأدوار النهائية.