2012-01-09 | 18:00 مقالات

طريق عودتنا للمنصات

مشاركة الخبر      

الإنجازات الرياضية في الوقت الحالي لم تعد كونها فوزاً بميدالية أو كأس.. بل إنها أصبحت مظهراً حضارياً ولغة يعبر بها عن ثقافة وحضارة الشعوب.
ـ وهذا هو السبب الهام خلف التسابق الرياضي والطفرة التنافسية بين البلدان على تحقيق الإنجازات والبطولات في الملاعب والميادين الرياضية.. في الزمن الحالي.
ـ كما أن الإخفاقات الرياضية لم تعد مقبولة لدى الجماهير في أي بلد.. وأصبحت مصدرا قويا للضغوط وسبباً جوهريا في حل العديد من اللجان والأجهزة الإدارية والفنية... كإلغاء عقود المدربين على سبيل المثال.
ـ الأمور السابقة فرضت العديد من التغيرات على منهجية العمل في المجال الرياضي، معلنة انتهاء منهجية الاجتهادات الشخصية.. وبداية منهجية العمل الرياضي الحديث التي تقوم على التطبيق الدقيق لمناهج ومبادئ وقوانين العلوم الرياضية في مختلف المجالات (إدارة, تنظيم, تدريب, تحكيم, احتراف, استثمار, تسويق, إعلام...الخ) على أرض الواقع.. والتي من خلالها يمكن الوصول إلى تحقيق النتائج في المستويات العالية في أقصر وقت وبدقة متناهية.
ـ وطالما أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية السعودية والاتحادات الرياضية بما فيها الاتحاد السعودي لكرة القدم وهيئة دوري المحترفين ستمر بنقلة إدارية وتنظيمية تتفق مع رؤية أمير الشباب الخاصة بتطوير منظومتنا الرياضية.
ـ فإنني أتمنى الاعتماد على آلية عملية (تحدد بها شروط وضوابط خاصة تضمن الحصول على أفضل الكوادر المؤهلة والمتخصصة في المجال الرياضي بحسب نوع كل لعبة من الألعاب وبشكل يتماشى مع اختصاص كل اتحاد ولجنة وإدارة..الخ )
ـ فالانتقاء الدقيق للأفراد..سواء الذين سيتم اختيارهم أو انتخابهم لإدارة العمل في قطاعات الرئاسة أو اللجنة الأولمبية أو الاتحادات ولجانها في المرحلة المقبلة...هو الخطوة الأولى لإعادة كرتنا لتوهجها السابق والطريق الصحيح لوصول رياضتنا وألعابنا لمنصات التتويج.