انكشفت الحقيقة

غضب جماهير الأهلي وهجوم فئة كبيرة منهم على بعض الإداريين .. بعد الخروج من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال على يد نادي الحزم يعد أمراً غير مقبول على الإطلاق .
- فالأحداث الجماهيرية ( الأهلاوية ) المؤسفة التي ظهرت بعد مباراة ( الجمعة ) يجب أن لا تمر مرور الكرام، فمن شاهد ما حدث.. بداية من رمي اللاعبين أرضية الملعب بالقوارير، ومطاردة الإداريين داخل أسوار الملعب، ومحاصرة سياراتهم والاشتباك معهم، يقول إن هذا التصرف لايمكن أن يحدث من جمهور يعشق ويحب ناديه.
- فردة الفعل (العنيفة) لجماهير الأهلي ليس لها مبرر بأي حال من الأحوال مهما كان حجم الانتماء وقوة العشق والتشجيع لهذا الكيان.
- تعاطي الجمهور مع الهزيمة بتصرفات وسلوكيات (مباراة الجمعة) ينم عن غياب الوعي (وثقافة التشجيع الرياضي) وعدم الشعور والإحساس بالمسئولية.
- حقيقة وأنا أتابع الأحداث (عبر الشاشة) بعد نهاية المباراة تولد لدي شك بأن من كان خلفها ليسوا من الجماهير الأهلاوية بل إنهم من المحسوبين على النادي الأهلي، وربما يكونوا أعداء الأهلي الحقيقيين أو المتصيدين لإخفاقات القلعة الخضراء.
- لأن الأهلي عرف واشتهر بالرقي وذلك نظرا للأسلوب الراقي والتعامل المثالي الذي تميز به رجالات الأهلي عبر تاريخه.
- الأهلاويون (أنفسهم) رغم أنهم خرجوا من هذه البطولة الهامة، إلا أنهم يرفضون هذه التصرفات والتجاوزات التي حدثت، ولايقبلون بهذه النوعية من الجماهير التي فرغت غضبها وحقدها لمجرد خروج الفريق من البطولة وكأن الفريق لم يحصل على بطولة من سنوات طويلة، وتناسوا تفوق فريقهم على المستوى الخليجي في هذا الموسم .. خلاف إنجازات الألعاب الأخرى اليد والطائرة .. الخ.