أوقفوا تخبيص اليوناني
قمة مجنونة عكست تفوق الفريقين في دوري جميل بعد أن اثبتا أنهما الأفضل فنياً في الدوري، المباراة بشكل عام شهدت تفوق الأهلي في الشوط الأول وعاد الهلال في الشوط الثاني بهدف تعادل وركلة جزاء كادت تعصف بمنافسه الأهلي خارج الميدان، ولكن كان لألميدا رأي آخر بإضاعته ركلة جزاء كانت مفصلية ولو سجلت لصعبة المهمة بالنسبة للأهلي الذي أجزم أنه كان جاهزاً لتسليم المباراة واستقبال المزيد من الأهداف ولكن (قدر الله وما شاء فعل)، على أي الحال استحق الأهلي الصدارة بعد أن استغل ارتخاء الهلال مع أننا على ثقة بأنه مازال للإثارة بقية في الجولات القادمة ، مشكلة مدرب الهلال إنه لا يهتم بالتفاصيل وأصبحت أخطاؤه متكررة بسبب عناده وتمسكه بقناعاته التي لا تخدم الفريق خاصة من خلال فرض أسماء لا تقدم ما يشفع ناهيك عن (التخبيص) الذي كلف الهلال صدارة كانت في متناول اليد وبفارق ست نقاط! لن أبوح بسر لو قلت إن الجماهير الهلالية تردد بصوت عال جدا أوقفوا هذه المهازل أوقفوا (المجاملات) التي ضربت بأطنابها في كل أرجاء الهلال، نعم الدوري في مراحله الأولى والفرصة لا زالت قائمة لتحقيق الدوري ومع ذلك النظرة أبعد من ذلك بكثير والطموح لا حدود له، باختصارهناك نسبة غير قليلة من اللاعبين لا يمكن الاعتماد عليهم ولا تجدهم في الأوقات الصعبة شاهدناهم أمام سيدني وأمام الأهلي الإماراتي وهاهم يكررون الانكسار أمام الأهلي وكان الثمن ضياع هيبة الهلال وإحراج جماهيره، السؤال متى يحضر إحساس لاعبي الهلال؟ في الختام نقول للمدرب دونيس لا تعتذر عن أخطائك ولا تبكي على اللبن المسكوب كل ما تريده الجماهير أن تتوقف عن تخبيصك غير المبرر(stop your nonsense)!
وقفات :
أجزم إنه لو خير أكثر الإعلاميين المحسوبين على النصر بين أن يهبط فريقهم للدرجة الأولى لا قدر الله أو يحقق الهلال البطولة الآسيوية لاختارو الأولى من باب قضاء أهون من قضاء، الله يكثر ويبارك من ها النوعيات ويعطي النصر خيرهم ويفك الهلال شرهم.
خسارة الهلال أمام الأهلي ليست آخر المطاف فمازال الوقت مبكرا للترشيحات، وقد تكون هذه الهزيمة بمثابة الصفعة أو(wake up call) لإيقاظ المتخاذلين.
خاتمة:
(ديجاو، كواك، سالم، سلمان، كريري) بحاجة لوقفة مراجعة، فمستواهم في انحدار واضح ، أتمنى أن يسارعوا في إنقاذ مايمكن إنقاذه قبل انتهاء شهر العسل مع جماهير الزعيم التي لا تجامل عندما يتعلق الأمر بالهلال(حذاري).