2015-04-04 | 08:12 مقالات

الأهلي الأقرب يا نصر

مشاركة الخبر      

دخل النصر والأهلي المنعطف الأخير لتحديد مصير بطولة الدوري التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى أقرب للأهلي مع كل التقدير لفريق النصر الذي بالفعل لم يوفق في مدرب يحافظ على مكتسبات الموسم الماضي خاصة بعد أن سلم مباراة الأهلي على (طبق من غباء) بعد أن كان الأفضل في بداية المباراة، حالياً سيعاني النصر كثيراً من الضغوط في الجولات القادمة بعد أن كان متصدراً وبفارق كبير، على أي حال الفريقان أفضل الموجود فنياً حتى ومع صحوة الهلال والاتحاد المتأخرة واسترجاع بعض من وهجهما الفني، إلا أن الفريقين الأهلي والنصر يعتبران أكثر الفرق حضوراً على المستوى الفني، طبعاً هناك تفاوت في الطموح بين الأربعة الكبار بعد أن تقهقر خامسها الشباب وهذا ما زاد إثارة الدوري رغم أننا توقعنا الكثير من فرق المقدمة، ما يهمني أكثر في موضوع المستويات هو ما تقدمه الفرق السعودية في التصفيات الآسيوية التي تعتبر المقياس الحقيقي الذي يمكن أن تتم من خلاله عملية التقييم لارتفاع المستوى من عدمه مع أن المستويات في الدور الأول لهذه التصفيات لم تكن مفرحة قياساً بسمعة وتاريخ الأندية السعودية مع الاستثناء لفريق الأهلي، وهذا يعني أننا بالفعل نجحنا بشكل كبير في خلق أجواء حماسية تساعد في التسويق لدورينا ولا تساعد في تحقيق الإنجازات على مستوى الأندية، على أي حال نحن في انتظار الإثارة من خلال ما تبقى من جولات مع إيماننا أن التنافس سيكون بين النصر والأهلي بعيداً عن أحلام الاتحاد والهلال في تحقيق المعجزة.



وجهة نظر

التاريخ يقول إن منتخباتنا تحقق أفضل النتائج مع المدرب الوطني ومع ذلك نجد أن هذا المدرب لا يلقى القبول في وسطنا الرياضي رغم ما يتحقق من وقت لآخر على يد مدربينا الوطنيين، توقعت في الماضي أن يكون منتخب القروني في كأس العالم هو النواة للمنتخب السعودي ولكن للأسف لم يحدث ذلك مع أننا نطارد الفشل في كل مناسبة، أيضاً توقعت أن تتاح الفرصة لأحد المدربين الوطنيين للقيام بمهمة تدريب المنتخب خاصة ونحن نعاني سوء الاختيار من جانب ومن غرور أكثر المدربين البارزين من جانب آخر ومع ذلك ما زلنا نصر على الدوران في حلقة الصواب والخطأ مع المدرب الأجنبي من باب لعل وعسى التي وضعتنا خارج نادي المائة على مستوى الترتيب الدولي، بصراحة نجاحات المدرب الوطني تدفعنا للمطالبة بإتاحة الفرصة خاصة أننا لم (نطل بلح الشام ولا عنب اليمن) مع المدرب الأجنبي.

نبارك لاتحاد الكورة تأهل منتخبنا للبطولة الآسيوية التي بالفعل كانت إنجازاً مميزاً بسبب (التاريخ والجغرافيا) لهذه التصفيات، المفرح أن منتخبنا الوطني استفاد من أكثر من نجم لزيادة قوة الفريق مع أن هناك من انتقد (بغباء) فكرة الاستعانة بمثل هؤلاء النجوم مع أن نفعهم أكثر من ضررهم، في الواقع نشكر كل من كان خلف هذا الإنجاز الذي كنا بأمس الحاجة إليه والشكر أيضاً للأندية التي سمحت بمشاركة لاعبيها لتحقيق هذا الإنجاز. السؤال هل سيكون هذا المنتخب قاعدة انطلاق لمنتخب المستقبل أم سيلاقي مصير منتخب كأس العالم في كولومبيا.