فرق جميل ومنتصف الطريق
قطعت فرق دوري جميل منتصف الطريق وباتت أي مواجهة مقبلة لا يمكن لها أن تعود وأصبح الاتحاد متصدراً للفرق (بطل الشتاء).
ـ الاتحاد تصدر الفرق وكاد الحكم خالد السناني أن يحرمه الصدارة من خلال قرارات غريبة استفزت الاتحاديين وكل المنصفين مكرراً (أي السناني) ما قام به الحكم سلطان الحربي الموسم الماضي لكن الاتحاديين تغلبوا على الفتح والسناني وتصدروا الفرق.
ـالاتحاد يمتاز بهجوم قوي لكنه يعاني من ضعف دفاعي إلى جانب دكة بدلاء غير مقنعة قد تتسبب في عدم بقاء الاتحاد (قوياً) في المنافسة على اللقب رغم أنه (أي الاتحاد) يملك أفضل مدرب في الدوري إلى جانب مدرب النصر.
ـ الهلال تطور كثيراً مع الأرجنتيني دياز لكن هذا الأخير لم ينجح حتى الآن في معالجة ضعف العمق الدفاعي وعقم رأس الحربة وهي أمور يجب حلها عاجلاً وكذلك إعادة تقييم أداء (كل) المحترفين الأجانب ليبقى الهلال منافساً قوياً خصوصاً لتمتعه بدكة بدلاء قوية جداً لم يستفد منها دياز في معالجة سلبيات الفريق.
ـ الأهلي ارتبك في بداية الموسم تحت إشراف البرتغالي جوميز ثم استعاد (شيئاً) من حضوره الفني المتميز مع جروس لكن الفريق مازال بعيداً عن مستواه المقنع خصوصاً في خط الدفاع وانخفاض مستوى محترفيه الأجانب باستثناء عمر السومة الذي مازال يتصدر الهدافين رغم غياب صانع الألعاب الماهر...الأهلي قد يستغني عن محترفيه اليوناني فيتفا والبرازيلي لويز كارلوس من أجل تعديل حال الفريق والبقاء في دائرة المنافسة وخوض البطولة الآسيوية.
ـ النصر يمتلك أحد أفضل مدربين في الدوري (مع سييرا مدرب الاتحاد) ونجح الكرواتي زوران في أن يجعل النصر في دائرة المنافسة رغم ظروف الإصابات الصعبة التي مرت على الفريق إلى جانب بعض القضايا التي حدثت بعيداً عن الملعب وتجاوزها ماميتش...النصر ينقصه صانع ألعاب ليكتمل ويزداد قوة.
ـ الشباب والاتفاق حالهما قريبة من بعض....الشبابيون كانوا ينظرون لهذا الموسم على أنه موسم البناء لكن تحقيق الفوز في بعض المباريات جعل الشبابيين (يطمعون) فبدلوا الهدف إلى منافسة وهذا الهدف أضاع الهدفين (المنافسة والبناء).
ـ الاتفاقيون جعلوا هدفهم هذا الموسم البقاء لكن فوزهم على النصر والهلال دفعهم لتبديل الهدف إلى منافسة وهو ما جعلهم يترنحون لكنهم أخيراً استعادوا التوازن وأعتقد أنهم حققوا هدف البقاء وهو الأهم لهم هذا الموسم.
ـ الرائد أعتبره شخصياً أكثر فرق الدوري تطوراً مقارنة بما كان عليه في الموسم الماضي....قدم الرائد مع ناصيف البياوي عروضاً فنية ممتازة يجب المحافظة عليها وعدم الاسترخاء بعد ضمان البقاء.
ـ التعاون في بداية الموسم فقد مدربه وعدداً من أبرز عناصره فاهتز أداؤه وساءت نتائجه لكنه بعد تولي الروماني جالكا مهمة الإشراف الفني على الفريق تحسن الأداء وكذلك النتائج في توقيت مناسب قبل بدء المشوار الآسيوي.
ـ الباطن قياساً بظروف صعوده الذي تأكد قبل بدء الدوري بأيام معدودة يعتبر فريقاً مقنعاً للغاية على صعيد الأداء والنقاط وفي تصوري أن القائمين على الفريق سيستثمرون فترة التسجيل الشتوية لتدعيم الفريق الذي أراه شخصياً يملك كل عناصر البقاء لموسم آخر.
ـ القادسية والخليج فريقان محيران للغاية... الفريقان يقدمان أداءً متميزاً للغاية على أرض الملعب لكنهما لا يحققان النتائج الإيجابية وهذا ما وضعهما في موقعهما المتدني جداً في سلم الترتيب.
ـ الفيصلي الذي كان (يحتكر مبكراً) مراكز الدفء والأمان لمواسم عديدة مضت يعاني اليوم من تقهقر واضح في الأداء والنتائج وبالتالي موقع متأخر في سلم الترتيب!!! مازالت هناك مساحة من الوقت لتصحيح الأمور خصوصاً على صعيد (بعض) المحترفين الأجانب.
ـ الوحدة والفتح يستحقان أن يكونا في ذيل الترتيب رغم العراقة (للوحدة) والمنجزات القريبة (للفتح)....لكن لا العراقة ولا المنجزات تشفع لأي فريق كرة قدم.
ـ ما يشفع هو الأداء المتميز والنتائج الإيجابية وهو ما لم يقدمه أو يحققه الفريقان خلال الدور الأول.