أمسية الجمعة

عدة لقاءات ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري "جميل" تابعها الجمهور السعودي مساء الجمعة.
ـ في الخبر أثبت فريق الباطن (ضيف الدوري الجديد) أنه لن يكون ضيف شرف أو صيداً سهلاً بل وأكد أنه لا يهاب هذا الدوري وصيته وقوته وأنه (أي فريق الباطن) سيكون حاضراً بقوة ورقماً صعباً.
ـ أن يتعادل خارج أرضه ويجمع 4 نقاط من ثلاث جولات فهذا مؤشر إيجابي جداً للفريق.. بل أن يتعادل في آخر ثواني الوقت بدل الضائع من زمن المباراة فهذا بحد ذاته يؤكد أن هذا الفريق لا يرمي بالمنديل مبكراً بل يتمسك بأي بصيص أمل يمنحه النقاط.
ـ أما فريق الخليج فما زال فاقداً لهويته الفنية التي كان عليها في الموسم الماضي وبات الفريق يفقد النقاط.. ليس ذلك فحسب بل وبعيداً عن مستواه المقنع والمتميز.
ـ ما زال الوقت مبكراً.. لكن على رجال الخليج التحرك مبكراً قبل فوات الأوان إذ إن استمرار التفريط بالنقاط يصيب اللاعبين باليأس وربما يصعب اللحاق بالفرق.
ـ وفي بريدة لم يقدم القطبان التعاون والرائد المستوى الفني المقنع وإن كان التعاون حقق (الأهم) وهو النقاط الثلاث.
ـ حتى جماهير الفريق خذلت كل متابع لدوري "جميل". من يصدق أن ديربي بريدة لا يحضره سوى 3 آلاف متفرج. رغم أن المباراة أقيمت مساء يوم جمعة.
ـ المستوى الفني كان متدنياً للغاية ولا يعكس إطلاقاً ما يملكه كل من الفريقين من قدرات فنية.
ـ رغم فوز التعاون إلا أنني (من وجهة نظر شخصية بحتة) لا أعتقد أن مدرب التعاون سيستمر طويلاً في منصبه إذ إن الفريق لا يقدم ما يعكس أي عمل فني.
ـ فوضى فنية واجتهادات فردية.. هكذا كان التعاون مساء الجمعة وهو ما لا يرضي التعاونيين ولا يرضينا كجماهير سعودية تنتظر حضوراً فنياً متميزاً لفريق سيمثلنا آسيوياً.
ـ وفي الرياض أكد فارس الدهناء (الاتفاق) حضوره الفني الجيد وتميزه بل وتفوقه وألحق الهلال بالنصر بجدارة واستحقاق.
ـ قدم فريق الاتفاق مستوى متميزاً للغاية ولم تظهر الهيبة على لاعبيه حتى وفريقهم يتأخر بهدف أمام جماهير الهلال.. بل بالعكس كانت ثقة لاعبي الاتفاق بأنفسهم كبيرة وثقة مدربهم بهم أكبر خصوصاً عندما هاجم (وبكل جرأة) الهلال بعدد كبير من المهاجمين (لعب لهجوم الاتفاق الزقعان والهزاع والصيعري والعمري)، أي أن الاتفاق لم يلعب بشكل دفاعي ما يعني أنه لم يأت بحثاً عن التعادل بل بحثاً عن الفوز وهو ما صرح به أكثر من اتفاقي قبل المباراة.
ـ في تصوري أن مدرب الاتفاق لجأ للهجوم لأنه قرأ فريق الهلال بشكل جيد، خصوصاً ضعف ظهيري الجنب (لغياب العنصرين الأساسيين الشهراني والبريك) وكذلك لضعف متوسطي الدفاع (هوساوي وجحفلي).
ـ في الموسم الماضي استعان الهلال بمدافعين أجنبيين اثنين (ديجاو وكواك) لمعالجة ضعف العمق الدفاعي وفجأة تم الاستغناء عنهما.
ـ في تصوري قد يبادر الهلاليون لاستثمار الأيام المتبقية (أقل من أسبوع) قبل إقفال فترة تسجيل المحترفين للاستغناء عن المهاجم ليو والتعاقد مع مدافع أجنبي يعالج ثغرة العمق الدفاعي.
ـ وبينما كان السعوديون يتابعون لقاءات دوري "جميل" كانت الإسكندرية تستضيف ذهاب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا بين الزمالك المصري والوداد البيضاوي المغربي.
ـ اللقاء شهد تفوقاً زملكاوياً أثمر عن فوز كبير (4 أهداف دون مقابل) ستجعل مهمة الزمالك أكثر سهولة في لقاء الإياب السبت المقبل هناك في الدار البيضاء.
ـ معلق المباراة (حفيظ دراجي) جانبه التوفيق عندما لم يتمتع بالحياد على الإطلاق إذ ظهر واضحاً تعاطفه مع الفريق المغربي وتحامله على الزمالك رغم التفوق والفوز الكبير للفريق المصري.
ـ لا أعلم هل استمعت إدارة القناة الناقلة لتعليق دراجي؟ (المفترض أنها بالفعل استمعت).. هل يرضيها تحامله على الزمالك؟