ملخص الأسبوع
لا يخشى النصراويون على فريقهم بداخل الملعب من مشاكل فنية، لأنهم يملكون مدرباً قديراً ولاعبين محليين وأجانب متميزين.
ـ أشد ما يخشاه النصراويون هو أن يتأثر الفريق (داخل الملعب) بما يحدث (خارجه) من (اختلافات) إدارية تسببت في رحيل المدير العام للفريق بدر الحقباني وربما يلحق به نائب الرئيس عبدالله العمراني.
ـ هل من المعقول أن لاعباً (واحداً) وراء كل ما يحدث؟ إذا كانت هذه هي الحقيقة فما هو سر قوة هذا اللاعب التي باتت تتحكم في الفريق لعدة مواسم؟
ـ (لسانك حصان ....) و (خير الكلام ما قل ودل) هما أفضل ما يجب قوله لقائد الهلال ياسر القحطاني.
ـ كثرة الحديث (قد) تقود للخطأ والخروج عن النص وهو ما حدث من ياسر بحق نادي الهلال السوداني.
ـ تمنيت لو أن ياسر (عندما سئل عن تغريدة الدكتور بخاري) أجاب بأنه قائد للفريق داخل الملعب وهناك إدارة قادرة على التعامل مع تلك التغريدة.
ـ الجهاز الطبي بأي ناد يعد أحد ركائز وعناصر العمل بل وتحقيق النجاح.
ـ مطالبة سامي الجابر مدرب فريق الشباب الإدارة الشبابية بضرورة تغيير الجهاز الطبي لعدم الكفاءة تعد تحركاً إيجابياً من المدير الفني الحريص على تكامل عناصر العمل.
ـ إدارة الشباب ستكون في معاناة جديدة، فهي لم تسجل محترفيها حتى الآن بسبب القضايا والمعاناة المالية، وبالتأكيد الاستغناء عن الجهاز الطبي الحالي والتعاقد مع البديل الذي اختاره الجابر سيشكل عبئاً مالياً جديداً على الخزينة الشبابية.
ـ مثلما يعاني الشبابيون من عائق قيد المحترفين الأجانب فإن جماهير الاتحاد قلقة للغاية بشأن وضع مهاجمها التونسي أحمد العكايشي الذي لم يتم قيده حتى الآن رغم حاجة الفريق الماسة له لعدم وجود رأس حربة حقيقي في الفريق.
ـ تعاطف شعبي كبير لم يحدث في آخر عشر سنوات مع المنتخب السعودي.
ـ رغم رداءة المستوى الفني للمنتخب إلا أن التعاطف كان كبيراً وسط الاحتفال بتحقيق العلامة الكاملة من مباراتين مع المطالبة بأن يكون ذلك دافعاً لرفع المستوى الفني من أجل مواصلة المشوار وتحقيق حلم وطن.
ـ أيضاً كان هناك تعاطف لافت للغاية مع فقيد الرياضة السعودية ونادي الاتحاد أحمد مسعود (يرحمه الله).
ـ كل الأندية ومختلف الانتماءات تفاعلت مع وفاته وهذا لم يحدث لولا شخصيته الفذة ومكانته المتميزة وأخلاقه العالية يرحمه الله.
ـ تفاعل متميز من النادي الأهلي (المنافس) ونادي الاتحاد عندما قررا دعم جمعية البر من أجل تحقيق حلم الفقيد يرحمه الله.
ـ 12 مباراة أقيمت في الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018.
ـ الغريب واللافت للنظر والمثير للتساؤل هو غياب الحكم السعودي عن قيادة أي من هذه المباريات.
ـ طاقمان تحكيميان من إيران ومثلهما من قطر واليابان وطاقم واحد من كل من الإمارات والأردن والبحرين وماليزيا وأستراليا والصين.
ـ سؤال نبحث عن إجابته: لماذا غاب الحكم السعودي؟ هل لعدم الكفاءة أم هناك من يقف وراء عدم حضوره؟