2010-08-12 | 18:00 مقالات

النفي دليل الإثبات

مشاركة الخبر      

رغم أن كلمة نفي في اللغة العربية تأتي ككلمة عكسية لمفهوم إثبات.. إلا أن الأمر يكاد يكون عكسياً في معظم الأمور المتعلقة ببعض الأندية السعودية.
 ـ مؤسف جداً أن أصبح الشارع الرياضي يقف موقف الضد من بيانات وتصاريح (بعض) مسئولي الأندية السعودية لدرجة أن المتابع الرياضي أصبح يتعاطى مع أي نفي (رسمي) من الأندية على أنه (إثبات).
 ـ الأمثلة كثيرة ولن أضربها لكنها موجودة في الهلال والنصر والاتحاد والأهلي والشباب...رسميون يمثلون هذه الأندية تحدثوا ونفوا أنباءً إعلامية، لكن الحقيقة ظهرت بعد ذلك بفترات متفاوتة لدرجة أن معظم ما تم نفيه صار حقيقة.
 ـ قد نقبل هذا الأسلوب من التعاطي مع الجماهير الرياضية قبل ثلاثة عقود عندما كانت ثقافة المشجع والمتلقي الرياضي محدودة ومن السهل تمرير (الأكاذيب) عليه وكذلك لضعف وسائل الاتصالات والتقنية في ذلك الزمن.
 ـ اليوم نعيش حياة مختلفة.. فأصغر مشجع ومتابع رياضي بات يتفوق ربما على مسئولي الأندية...وهذا المشجع يملك من وسائل الاتصال والتقنية ما يجعله يعرف أبسط معلومة في أقصى الكرة الأرضية.
ـ لماذا يتعامل مسئولو الأندية بطريقة تفقد الثقة فيهم وتجبر جماهيرهم على البحث عن الحقيقة.
ـ لماذا نعيش قصة (راعي الغنم والذئب) في التعاطي مع الجماهير الرياضية.
 ـ اسألوا أي مشجع رياضي عن أي خبر رياضي تم نفيه (رسمياً).. سيبادرك القول إنه خبر صحيح دون أدنى شك...بل إن هناك من قد يقول لو أنه غير صحيح لما تم نفيه.