2009-04-11 | 18:00 مقالات

جولات الحسم

مشاركة الخبر      

   في تصوري أن الضجيج الذي يملأ وسائل الإعلام المختلفة هذه الأيام هو أمر طبيعي.. نتيجة أننا دخلنا في مراحل الحسم والحصاد إن كان على صعيد تحقيق البطولات أو الصعود من درجة أقل إلى أخرى أعلى أو حتى في جانب الهرب من خطر الهبوط لدرجة أقل.
ـ فرق تشتكي من قرارات صدرت بحق لاعبيها المشاركين بأسلوب غير نظامي، وفرق تشكك في نتائج مباريات أخرى ولازال للحديث بقية.
ـ في تصوري أن كل هذه الأمور كانت موجودة طيلة الموسم لكن أحداً لم يتحدث في حينها لأن المتضررين كانوا يأملون بالتعويض فسكتوا في ذلك الحين وتحدثوا الآن لأن مجال التعويض فات أو أوشك أن يفوت.
 ـ دعوني أضرب مثالاً:عندما فاز الرائد على الشباب برباعية في منتصف الموسم لم نسمع من يشكك في تلك النتيجة لأن المنافسين كانوا لا زالوا يملكون فرص التعويض، وبالأمس فاز الرائد على أرضه على الوحدة بستة فتعالت الأصوات مشككة مع أن خسارة الوحدة في هذه الظروف طبيعية لفريق لا طموح له في هذه الجولة.
ـ الأيام المقبلة والجولات المتبقية في دوري المحترفين ودوري الدرجة الأولى والثانية ستشهد أصواتاً احتجاجية أعلى، فقد حانت ساعة الحصاد والتقييم وبدأ المخفقون بالبحث عن شماعة إخفاقهم.
ـ   من حق بعض الفرق أن تريح لاعبيها وتمنح الفرصة للبدلاء لأن هناك استحقاقات أهم، فمثلاً الشباب والاتفاق يمنحا الفرصة للاعبيهما البدلاء لارتباط الفريق الأساسي باستحقاقات آسيوية وكذلك بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.
ـ هل مشاركة بدلاء الشباب والاتفاق ستدفع بالمتضررين إلى رفع أصواتهم؟
السؤال أين كان هؤلاء المتضررون طيلة الموسم؟ .