2009-04-05 | 18:00 مقالات

الدوري الأقوى

مشاركة الخبر      

 مثلما توقعت في مقالة الأمس فالحسم تأجل في قمة الدوري وقاعه، وباتت الجولة الأخيرة من دوري المحترفين السعودي هي الفيصل في تحديد هوية بطل الدوري والفريقين الهابطين لمصاف أندية الدرجة الأولى.
ـ للموسم الثاني على التوالي لا يتحدد بطل دوري المحترفين السعودي إلا في الجولة الأخيرة من الدوري، وفي هذا تأكيد على قوة هذا الدوري بل إنه الأقوى عربياً، حيث إن بطولة الدوري في معظم الدول العربية تحسم قبل النهاية بثلاثة أو أربعة أسابيع.
ـ الدوري السعودي وبشهادة الآخرين من مدربين ولاعبين يمتع ويجبر الجميع على متابعته، بل إن كثيراً من اللاعبين العرب لا يترددون في الإعلان عن أمنيتهم اللعب في الدوري السعودي.
ـ قوة الدوري السعودي تكمن في وفرة اللاعبين المتميزين ووجود البديل الذي لا يشعرك بغياب اللاعب الأساسي إلى جانب الحضور الجماهيري الكبير والتفاعل الإعلامي الذي منح الدوري السعودي حضوراً لافتاً خارج الحدود.
ـ قوة الدوري السعودي هي التي جلبت العديد من المدربين والمحترفين العالميين وليس العكس...أكثر من مدرب ومحترف عالمي جاءوا لأنهم يحملون سمعة طيبة عن قوة المنافسات السعودية وكذلك المنشآت الرياضية الحديثة التي تساعد على النجاح.
ـ مباريات الأمس ومن خلال نتائجها تشعر المتابع وكأن كل فريق ينافس على اللقب فليس هناك فريق جاء فقط لأداء الواجب أو لعب دون طموح وهذا أيضاً يسجل للكرة السعودية فالعطاء بنفس الجهد من أول جولة لآخر جولة يؤكد أن اللاعب السعودي بات يتعامل بعقلية احترافية ذهنياً وبدنياً.
ـ نتائج مباريات الأمس شدت الجماهير الرياضية بشكل أكبر للجولة الأخيرة الأحد المقبل لأنها ستكون جولة الحسم وجولة النهاية خصوصاً أن آخر اللقاءات المؤجلة ستجرى الأربعاء المقبل.
ـ سنعيش أسبوعاً مثيراً على الصعيد الإعلامي خصوصاً في معسكري الاتحاد والهلال لأنهما سيخوضان لقاء الحسم لتحديد هوية بطل الدوري، والفريقان يملكان كل عناصر التفوق وتقديم المتعة لنا كمتابعين محايدين.
ـ أشد ما أخشاه أن يؤثر تفكير الهلاليين والاتحاديين في المباراة الحاسمة على عطائهما في الاستحقاق الآسيوي هذا الأسبوع فتكون نتائجهما آسيوياً غير مقنعة، لكن لدى الهلال والاتحاد من الإداريين من هو قادر على تهيئة اللاعبين للفصل بين الاستحقاقين.