البداية غير
أجبرتني الظروف العائلية الخاصة أن أكون طيلة الفترة الماضية وأيضاً الأسابيع المقبلة على الساحل الغربي من الولايات المتحدة الأمريكية..
ـ كنت حسب ظروفي أتابع عبر الشبكة العنكبوتية الأحداث الرياضية السعودية ففاز الزعيم ببطولة كأس ولي العهد ورحل مدربه الروماني كوزمين وبات المحياني هلالياً وقبل ذلك كله بدأ البرتغالي بسيرو مهمته مع الأخضر السعودي..
ـ واليوم تعود عجلة دوري المحترفين للدوران من جديد لكنها ستدور بشكل مختلف لأنها ستدخل مراحلها الأصعب قمة وقاع..
ـ الهلال المتصدر يخوض لقاءً صعباً أمام فريق الشباب وهذا الأخير يسعى لرد اعتباره بعد الخروج من نصف نهائي مسابقة كأس ولي العهد بينما الهلال يحاول أن يواصل التمسك بالصدارة وعدم منح أي فرصة لملاحقه الاتحاد باستعادة كرسي الصدارة..
ـ الوصيف الاتحاد يأمل أن يتجاوز عقبة الاتفاق وفي ذات الوقت أن يتعثر الفريق الأزرق لتعود الصدارة للعميد..
ـ في تصوري أن لقاء الهلال والشباب يكتسب أهمية خاصة كونه الاختبار الأول للزعيم دون مدربه كوزمين الذي أمضى فترة طويلة ترك خلالها بصمة فنية واضحة من الصعب أن تغيب بسهولة عن أداء الفريق..
ـ أما الفريق الاتحادي فيدخل اختباراً جديداً مع مدربه كالديرون الذي كان تحت المجهر طيلة الفترة الماضية ويحاول الأرجنتيني تخطي عقبة الليلة لبناء ثقة جديدة بينه وبين كافة الأطراف الاتحادية، أما تعثر الاتحاد ففي تصوري أنها المحطة الأخيرة لكالديرون..
ـ بقية لقاءات الليلة قد تمنح النصر والأهلي فرصة التقدم بشكل أكبر نحو مراكز المقدمة ليس بحثاً عن اللقب الذي طار إما للزعيم أو للعميد إنما لضمان مقعد يمنح الفريقين (الأهلي والنصر) فرصة المشاركة آسيوياً في الموسم المقبل بعد أن شاركا خليجياً هذا الموسم..