2009-02-19 | 18:00 مقالات

تنافس نفسي أكثر منه فنياً

مشاركة الخبر      

ـ يغلب الطابع النفسي كثيراً على لقاءي الليلة عندما يحل النصر ضيفاً على الاتحاد ويسافر الهلال لملاقاة الوحدة...
ـ صحيح أن للعوامل الفنية دورها في حسم نتيجة المباراتين لكنني أرى أن العوامل النفسية ستكون هي المؤثرة بشكل أكبر ليس لأن المباراتين في دور نصف النهائي إنما الأمر يتعلق بأطراف المباراتين الأربعة...
ـ الفريق الاتحادي سجل حضوراً كبيراً في السنوات الأخيرة على الفريق النصراوي باستثناء لقاءاتهما في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد التي يتفوق فيها الفريق النصراوي...
ـ الاتحاديون يسعون لتفعيل هذا العامل النفسي لمصلحتهم في لقاء الليلة واللعب بهذه الورقة ضد النصراويين في حين أن النصراويين يبحثون عن كسر هذا الحاجز النفسي وتأكيد أن نصر اليوم اختلف كثيراً عن نصر السنوات العشر الماضية..
ـ فريق النصر تطور كثيراً خلال الفترة القليلة الماضية إن كان على صعيد العناصر المحلية أو غير السعودية إلى جانب وجود مدرب قدير نجح خلال فترة قصيرة أن يترك بصمة فنية واضحة على أداء الفريق وأخيراً لا بد من القول: إن الفريق النصراوي أيضاً اكتسب مؤخراً ثقافة الفوز وهذا عامل هام جداً في عالم كرة القدم...
ـ الفريق الاتحادي وهو يلاقي النصر الليلة يضع في حساباته أن النصر بات فريقاً صعب المراس وأنه لابد من رد الاعتبار لما حدث في نصف نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد...
ـ وبين العوامل النفسية ورد الاعتبار يجري لقاء النصر والاتحاد، أما فنياً، فإنْ تفوق الاتحاد هجوماً فإنَّ النصر يتفوق في وسط الملعب والخط الخلفي...
ـ لقاء مكة المكرمة الذي يجمع الوحدة بالهلال لا يختلف كثيراً عن لقاء الاتحاد والنصر وإن كان التفوق الفني يميل كثيراً لمصلحة الهلال لكن العوامل النفسية قد تلعب دوراً كبيراً في سير المباراة...
ـ لقاء الوحدة والهلال قد تؤثر عليه قضية انتقال اللاعب عيسى المحياني وما شابها من أخذ ورد بين الطرفين وربما يكون الموقف صعباً للغاية على المحياني نفسه خصوصاً أمام جماهير الوحدة التي قد يكون لقاء الليلة هو الأخير للمحياني أمامهم...
ـ كمتابعين نتمنى ألا تؤثر الجوانب النفسية على لقاءي الليلة وأن تكون الجوانب الفنية هي الحاضرة لنستمتع بمباراتين ثريتين فنياً.