2009-02-14 | 18:00 مقالات

الأجندة الخليجية

مشاركة الخبر      

يقول الخبر إن اللجنة التنظيمية لكرة القدم بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أجلت اجتماعها حتى إشعار آخر بسبب ارتباط ثلاثة من الأعضاء بأعمال خاصة في اتحاداتهم الأهلية.
ـ أي أن نصف عدد الأعضاء لديهم ارتباطات، وقد تتكرر هذه الارتباطات وتتسبب في تأجيلات مقبلة، وهذه التأجيلات ستؤثر حتماً على أجندة ونشاطات اللجنة التي بدورها تؤثر على نشاطات وأجندة اتحادات المنطقة.
ـ كررنا بأننا نتمسك كثيراً بأي نشاط رياضي أو كروي تحديداً يساهم في لم شمل شباب الخليج وكذلك في تطور الرياضة الخليجية، لكن إذا كان غياب التنسيق والتنظيم في المنافسات الخليجية سيؤثر على النظام الداخلي للاتحادات الأهلية فلا داع إطلاقاً لمنافسات خليجية.
ـ ما حدث بشأن اجتماعات اللجنة التنظيمية مرده الأساسي ارتباط أعضاء اللجنة بمهامهم في اتحاداتهم الأهلية، وهذا يدفعنا إلى ضرورة إعادة النظر في اختيار أعضاء اللجنة، فدول الخليج غنية وتزخر بالكفاءات الإدارية وبالتالي ما الذي يمنع أن يكون أعضاء اللجنة من غير العاملين في الاتحادات الأهلية.
ـ تفرغ أعضاء اللجنة التنظيمية سيجعلهم أكثر تركيزاً ويملكون الوقت الكاف لمنح عمل اللجنة حقه وهذا من شأنه تطوير اللجنة الذي يصب في النهاية في تطوير الرياضة الخليجية.
ـ إشغال أعضاء اللجنة بأكثر من مهمة داخل دولهم وربما في الاتحاد القاري يجعلهم مشتتي الذهن غير قادرين على خدمة اللجنة بل ربما يجتمعون من أجل الاجتماع وقد يفوض بعضهم بعضاً في بعض القرارات.
ـ تأجيل اجتماع اللجنة التنظيمية قد يتكرر وعندها يضيق الوقت وتقرر اللجنة إقامة المنافسات الكروية في أوقات غير مناسبة ما يتسبب في فشلها أو تقيمها في أوقات تمثل ضغطاً على الأجندة الداخلية للاتحادات الأهلية.
ـ تفرغ أعضاء اللجنة لأعمالها هو الطريق الأمثل لنجاحها في أداء المهام المنوطة بها.

خاص
ـ الأخ العزيز نايف العلوي: برجاء التواصل معي عبر البريد الإلكتروني الموضح أدناه ولك تحياتي.