أين خبرة الكبار؟

 لا أعلم كيف سارع الأهلاويون ومعهم الاتحاديون لإعلان صفقة الأرجنتيني مانسو وهي في طور المفاوضات ولم تنتهِ بعد.
  ـ الأمر ذاته فعله النصراويون مع المدرب التشيلي أكوستا فأعلنوا التعاقد وهو لم يتم بعد.
ـ أندية كبيرة كالأهلي والنصر والاتحاد تضم من الكفاءات الإدارية الخبيرة الكثير.
لا أعرف كيف وقعت في مثل هذه الأخطاء البسيطة.
ـ  كنا نعتقد أن الأهلي أو الاتحاد قد وقع رسمياً مع مانسو وأن النصر قد تعاقد مع المدرب أكوستا....هكذا جاءت الأنباء (رسمياً) عبر جوال الأهلي أو بتصريح لرئيس نادي الاتحاد أو من خلال المتحدث الرسمي لنادي النصر.
 ـ  كان المسؤولون في الأندية يغضبون عندما يسارع الإعلام لنشر أخبار قد لا تكون صحيحة أو غير مكتملة تتعلق بالأندية بل يطالبون الإعلاميين بتحري الدقة والبحث عن الأخبار من مصادرها الرسمية.
 ـ هاهي الأنباء جاءت من مصادرها الرسمية ويا ليتها لم تأتِ فقد كانت أنباءً مضروبة غير مكتملة.
ــ قد لا نلوم الجماهير لو لم تصدق بعض ما يُنشر صحفياً بحكم أن معظمه  يكون اجتهادات صحفية....لكن هل نلوم الجماهير على عدم تصديقها لتصريح رئيس ناديها أو جوال النادي أو المتحدث الرسمي باسم النادي.
ــ من الصعب جداً أن تعيد للجماهير الثقة التي فقدتها في مصادر أنديتها الرسمية  وفي تصوري أن الجماهير ستعود الآن لتصدق الإعلام أكثر من تصديقها للمصادر الرسمية في أنديتها لأن هذه المصادر رسبت في اختبار المصداقية.
 ــ أستغربُ كثيراً أن تتسرع أندية عملاقة كالنصر والأهلي والاتحاد وتقع في مثل هذه الأخطاء البسيطة جداً في عالم الإدارة لكنها (أي الأخطاء) كبيرة جداً على صعيد الثقة والمصداقية.