2008-12-25 | 18:00 مقالات

ناصر ماذا استفاد؟

مشاركة الخبر      

 ـ  حقق المنتخب البحريني فوزاً هاماً على الصعيد المعنوي عندما كسر حاجز عدم الانتصار على المنتخب السعودي والذي استمر لأربع سنوات...
**  لا يجب أن نستهين بالفوز في لقاء ودي تجريبي فالفوز ثقافة يجب أن تتواصل في كرة القدم ولا بد من غرسها في نفس كل من يشارك فيها إداري أو مدرب أو لاعب...
ـ  الفوز البحريني يرفع كثيراً من الروح المعنوية للاعبي المنتخب وأجهزته الإدارية والفنية قبل خوض خليجي 19 وبالتأكيد ستكون الحصة التدريبية للأحمر البحريني اليوم أكثر حماساً بعد فوز أمس الأول...
ـ  اللقاءات الودية التجريبية لها العديد من المكتسبات إن كان معنوياً أو فنياً وفي تصوري أنه في حال الخسارة يجب أن يكون المدير الفني للمنتخب هو أكثر الأشخاص اهتماما لأنه يجب أن يفهم الأسباب الحقيقية للخسارة ليتمكن من تعديلها قبل خوض الاستحقاقات الرسمية...
ـ  الجميع شاهد اللقاء لكن يبقى المدرب الوطني القدير ناصر الجوهر أكثرنا حرصاً على دراسة اللقاء لأكثر من مرة وتلمس أسباب الخسارة وبالتالي استفادة الجوهر هي الأهم لأنها المفتاح لتعديل السلبيات...
ـ  لا زلت عند رأيي الذي طرحته أكثر من مرة....لابد من خلق شخصية وهوية للمنتخب السعودي من خلال بذل كل الجهود للتوصل لتشكيلة ثابتة يعرفها كل من يعرف المنتخب السعودي وأن تكون التغييرات محدودة جداً ووفق ظروف معينة استوجبت التغيير...حتى الأسماء البديلة من المفترض الثبات عليها...
ـ  ثبات الأسماء الأساسية والبديلة يخلق شخصية لأي منتخب كان وكلما كانت التبديلات محدودة كلما اكتسب ذلك المنتخب شخصيته وهويته...
ـ  لاعبونا محترفون في قمة الجاهزية الفنية والبدنية والمدرب الجوهر يعرف قدراتهم جيداً وليسوا بحاجة للاختبار....لماذا تكثر التغييرات خلال اللقاء الودي..
 ـ  المنتخب ظهر بشكل جيد في الشوط الأول بسبب ثبات العناصر ومع بدء التغييرات باتت الهوية مفقودة والأداء اجتهاديا...
ـ  من وجهة نظر شخصية لا زالت أبرز سلبيات أداء المنتخب البطء في التحضير ما يقلل من خطورة الهجمة السعودية إلى جانب غياب التسديد من خارج المنطقة وعدم استثمار الكرات الثابتة بشكل فني منسق مسبقاً...
ـ  كل التوفيق للأخضر لاعبين وجهازين فني وإداري وأتمنى أن تكون التبديلات أمام سوريا السبت المقبل محدودة للغاية ووفقاً لمجريات المباراة أو لظروف اضطرارية
لا سمح الله.