2008-12-15 | 18:00 مقالات

قمة في الجنوب

مشاركة الخبر      

ربما تكون مباراة الشباب والأهلي الليلة أقوى لقاءات الجولة من الناحية الفنية وكذلك لإبقاء آمال كل فريق في المنافسة على اللقب قائمة.. لكن لقاء أبها ونجران يكتسب أهمية كبرى ولا يقل قوة وإثارة عن لقاء الشباب والأهلي..
ـ لقاء أبها ونجران لا يمثل فقط قمة المنطقة الجنوبية على صعيد دوري المحترفين بل يشكل منعطفاً مهماً وحاسماً للفريقين على صعيد وضعهما في سلم ترتيب الفرق..
ـ صحيح أن فريق نجران يكاد يكون في منطقة أكثر دفئاً من تلك التي يقبع فيها فريق أبها إلا أن موقف نجران لا يبعث الاطمئنان بعد وخسارته لقاء الليلة تجعله في موقف أكثر صعوبة وتحيي آمال فريق أبها بالبقاء..
ـ فريق أبها يعيش أوضاعاً فنية ونفسية لا يحسد عليها وضعته في مركز متأخر جداً في سلم الترتيب ويبحث عن مخرج من تلك الأوضاع وبمجرد كسبه لمباراة واحدة فإن أوضاعه ستتغير كثيراً نحو الأفضل ويتمنى أنصاره أن يكون المخرج عبر شباك فريق نجران..
ـ فريق نجران هو الآخر يعيش في الفترة الحالية انعداماً في توازنه وابتعد كثيراً عن عروضه اللافتة التي قدمها الموسم الماضي ومطلع هذا الموسم.. فريق نجران يبحث عن هويته التي فقدها خلال المباريات الأخيرة ويعلم لاعبو الفريق أن أي تعثر الليلة يعني دخول معركة الصراع من أجل البقاء بينما الفوز يدفع بالفريق لمنطقة أكثر دفئاً من تلك التي يحتلها الآن..
ـ نعود للقاء الشباب والأهلي وهو لقاء مفصلي للفريقين في مشوارهما الحثيث للحاق بالاتحاد والهلال اللذين سيواصلان الليلة دون عناء التشبث بالصدارة والوصافة عبر شباك الوطني والرائد..
ـ الشباب عدل كثيراً من مساره وبات قريباً من الصدارة في حين أن الأهلي تطور فنياً وارتفعت روح لاعبيه المعنوية بعد الفوز بكأس الخليج..
ـ فوز الشباب يبعد الأهلي كثيراً ويقلل من حظوظه بنسبة كبيرة في المنافسة على اللقب بينما فوز الأهلي وفوزه في اللقاءين المؤجلين يدفع به بقوة نحو مراكز المقدمة..
ـ اللقاء متكافئ للغاية وقد نكون سعداء ونشاهد أهدافاً عدة من الفريقين لوجود صانعي ألعاب وهدافين متميزين في الفريقين.