ضاعفوا العقوبة
أطلق حكم المباراة صفارته معلناً تسللاً صريحاً ضد محمد الشهراني لاعب النصر لكن الأخير تجاهل الصفارة (متعمداً) وسدد في الشباك لينال بطاقة صفراء مستحقة من قبل الحكم ولا داع لها من قبل اللاعب...
ـ مالك معاذ نجم الأهلي يكرر ذات السيناريو في الشوط الثاني مؤكداً عدم استفادته من نيل الشهراني للبطاقة الصفراء...
ـ موقف ثالث يتكرر من صاحب العبدالله عندما دحرج الكرة عدة أمتار لإضاعة الوقت فنال بطاقة صفراء مستحقة أيضاً لم يكن لها داع...
ـ الشهراني ومعاذ وصاحب دوليون سابقون أو حاليون وتبدر منهم هذه التصرفات التي لا يمكن أن تبدر من لاعب دولي...بل ولا عب محترف...
ـ أعلم أن العقود الموقعة بين النادي واللاعب المحترف تنص على حسم مبلغ معين نظير أي بطاقة ملونة لكنني أرى أن يكون المبلغ مختلفاً حسب طريقة حصول اللاعب على البطاقة...
ـ هناك محترف قد ينال البطاقة ظلماً من حكم المباراة أو ينالها لمنع هدف أو في موقف أجبره على ارتكاب خطأ نال بموجبه البطاقة...
ـ لكن أن ينال المحترف البطاقة نتيجة عدم جديته فهنا الأمر يختلف ولا بد من مضاعفة العقوبة والحسم لكي يستفيد من الدرس كمحترف وكذلك لأن هذه البطاقة قد تضر بمسيرة الفريق في مرحلة مقبلة...
ـ لا بد أن تكون الأندية أكثر حزماً مع البطاقات التي ينالها المحترفون دون داع... فمثلما ينالون المكافآت عليهم أن يتقبلوا العقوبات الشديدة جراء عدم تعاملهم بشكل احترافي...
ـ يتساهل كثيرون في التعامل مع مثل هذه المواقف لكن الحقيقة تقول إنها تعكس جزءًا من فكر المحترف وانضباطه وإحساسه بالمسئولية...
ـ في المنافسات الأوربية نتابع أكثر من لقاء دون أن نشاهد بطاقة ملونة واحدة بينما هنا لا ينتهي شوط دون أن تبرز البطاقات الملونة ومعظمها دون داع !!!!
ـ الفارق هو الفكر الاحترافي أولاً....ومدى الحزم ومضاعفة العقوبة من قبل النادي ثانياً.