2008-12-12 | 18:00 مقالات

لا جديد... الصدارة للعميد

مشاركة الخبر      

ـ كما توقعت في مقالة الأمس فقد واصل الاتحاد الصدارة والهلال المطاردة والوصافة، وفاز الفريقان بأقل جهد وبغياب عدد من أبرز النجوم.
ـ الهلال لعب لقاءً كان أسهل من مناوراته الكروية اليومية وقابل فريقاً لا تصدق أنه يلعب في دوري المحترفين، بالتأكيد ذلك ليس ذنب الهلال.
ـ لا ألوم مدرب فريق أبها عندما قال بين شوطي المباراة إنه راض كل الرضا عن أداء فريقه، ما قصده هو أن الفريق أدى وفق قدراته وإمكانياته (فاقد الشيء لا يعطيه)، خصوصاً وهو يقابل الهلال على أرضه ووسط جماهيره.
ـ ملاحظتان شخصيتان أسجلهما في لقاء الهلال وأبها، الأولى ضد الحارس العملاق محمد الدعيع الذي بتهاونه تسبب بضربة جزاء وسمح لتسجيل هدف كسر به صموده الذي كان سيقوده لرقم جديد في عدم استقبال شباكه لهدف خصوصاً أنه كان يخوض لقاءً شبه مضمون أن يخرج منه دون أهداف.
ـ الملاحظة الأخرى أيضاً تتعلق بتسجيل إنجاز وأسجلها ضد المدرب كوزمين باستبداله للهداف محمد العنبر الذي ربما لو استمر لسجل المزيد من الأهداف التي قد تمنحه أو تساعده في الفوز بلقب هداف الدوري.
ـ علينا ألا نتهاون بتسجيل الأرقام القياسية والإنجازات الشخصية عندما تسنح الفرصة لتحقيقها، الدعيع حرم نفسه من إنجاز شخصي وكوزمين منع العنبر من توسيع الفارق في صدارة الهدافين.
ـ أما في بريدة فحقق الاتحاد الأهم وهو النقاط الثلاث التي جعلته يبقى في الصدارة وإن كان الفريق لم يقدم مستواه المعروف عنه والذي منحه الصدارة.
ـ الشوط الثاني تفوق فيه الرائد كثيراً لكن الاكتفاء بمهاجم وحيد ودعم خجول من خط الوسط قلل من خطورة الفريق على مرمى الاتحاد.
ـ خسارة أبها والرائد أدخلت المزيد من القلق في نفوس عشاق الفريقين، وبات موقعهما في سلم الترتيب يشكل خطراً كبيراً، وستكون الجولات المقبلة بمثابة ضغط نفسي شديد على لاعبي الفريقين.
 ـ في الرس حقق الحزم فوزاً ثميناً على الوحدة دفع به إلى منطقة الدفء ومنح اللاعبين المزيد من الثقة قبل مواجهة الفيصلي الأردني عربياً.
ـ مطالبة الزملاء بعدم تأخير المقالة أجبرني على التوقف وترك الحديث عن بقية لقاءات الأمس لمقالة الغد.