الأزرق في ضيافة الاتحاد

لا أعلم لماذا يقفز إلى ذهني لقاء تشيلسي ومانشستر يونايتد عند أي مواجهة تجمع الاتحاد بالهلال.
ـ أشعر أن هناك روابط مشتركة بين اللقاءين ومصدر تلك الروابط هي الفرق ذاتها
ـ الفريقان الإنجليزيان احتكرا البطولات الإنجليزية خلال السنوات العشر الماضية وهو ما يحدث محلياً مع الاتحاد والهلال.
ـ تشيلسي يشتهر باللون الأزرق وهو ما يحدث مع الزعيم (الهلال) في حين أن الفريق الأحمر يحمل اسم (اتحاد مانشستر) وهو اسم العميد هنا (اتحاد جدة).
ـ تشيلسي يأتي من العاصمة وهو حال الهلال نفسه بينما يأتي مانشستر من شمال غرب إنجلترا واتحادنا يأتي من الغرب السعودي وهي أيضاً عملية تشابه جغرافي.
ـ الفريقان الإنجليزيان هما الأغنى في إنجلترا وهو حال الهلال والاتحاد هنا إلى جانب أن الفرق الأربعة تتشابه في ضمها لأبرز النجوم وكذلك البدلاء.
ـ نحن الليلة بانتظار لقاء مشابه للقاء المان وتشيلسي من كل النواحي بل إن من يكسب مثل هذا اللقاء يذهب بعيداً (نقطياً ونفسياً) في المنافسة على اللقب بينما التعادل يبقي كل الفرص متاحة للفريقين.
ـ لا أعتقد أن الأرض والجمهور تصنع الفارق في لقاء يجمع الاتحاد بالهلال ولعل الوقائع تقول ذلك. فالهلال كسب لقب الدوري الماضي على أرض الاتحاد بينما في الموسم الذي قبله فاز الاتحاد باللقب على أرض الهلال.
ـ فرق بحجم الهلال والاتحاد أكبر بكثير من أن تتأثر سلباً أو إيجاباً بعامل الأرض والجمهور لأن لكل فريق قاعدة جماهيرية عريضة تجعله يشعر كأنه على أرضه أينما لعب.
ـ الفريقان يتشابهان في كثيرٍ من الأمور الفنية إن كان من خلال العناصر الأساسية أو كفاءة البدلاء وتواجد الحلول من خارج التشكيل الأساسي.
ـ ربما يتفوق الاتحاد في الجانب الهجومي لكن ذلك على حساب ضعف واضح في المناطق الخلفية عمقاً وعلى الأطراف....أما الهلال فيمتاز بخط وسطه وصلابة دفاعه لكن خط هجومه أقل خطوط الفريق عطاءً وإن كان تفاهم التايب والعنبر يشكل خطورة كبيرة على أي فريق مقابل.
ـ رقابة كبيرة ستفرض على التايب ونور من يستثمرها يكون الأقرب لكسب نقاط المباراة.