2008-11-16 | 18:00 مقالات

 مكاسب البطولة الآسيوية للشباب

مشاركة الخبر      

أسعد كثيراً بالعودة مجدداً بعد توقف دام أكثر من أسبوعين تشرفت خلالهما برئاسة اللجنة الإعلامية لبطولة كأس آسيا للشباب التي استضافتها المملكة خلال الفترة من 31 أكتوبر حتى 14 نوفمبر.
ـ حرصت على التوقف عن كتابة مقالتي اليومية لسببين رئيسيين.. أولهما حرصي على التفرغ التام لأداء مهامي في اللجنة الإعلامية في البطولة الآسيوية وثانيهما غيابي عن متابعة الأحداث الرياضية المحلية وبالتالي من غير الممكن إجادة كتابة مقالة تواكب حدث يومي دون اطلاع على ذلك الحدث عن قرب.
ـ لن أتحدث عن نجاح التنظيم في البطولة الآسيوية لأن شهادتي مجروحة بصفتي رئيس إحدى لجان البطولة وأترك الحديث عن التنظيم للآخرين، لكنني سأتحدث عن المكاسب الكبيرة التي تحققت من خلال استضافة البطولة على صعيد كافة اللجان وبالتفصيل للجنة الإعلامية.
ـ لجان السكرتارية والعلاقات العامة قامت بعمل احترافي قبل وخلال البطولة وظلت اللجنتان تعملان على مدار الساعة للقيام بما هو مطلوب من كل لجنة وتذليل كافة الصعاب إن وجدت حتى سارت أمور البطولة بانسيابية نالت إعجاب الضيوف.
ـ لجنة الملاعب والمنشآت برئاسة الخبير المهندس سلمان بن نمشان كانت دون شك نجم البطولة وظل أبو مخلد يعمل دون كلل أو ملل بتواجد متواصل من مدير ملعب الأمير محمد بن فهد ومدير ملعب الأمير سعود بن جلوي فيصل ذياب، وهذا الثنائي لم يخفيا ما تعلماه خلال أسبوعين من المهندس النمشان وظل الثلاثي يعمل كفريق عمل لا تشعر برئيس ومرؤوس فالهدف واحد هو تجهيز الملعبين لاستضافة الحدث، وهو ما تم بالفعل وسط رضا تام من وفد الاتحاد الآسيوي الذين أكدوا في أكثر من مناسبة أنهم وجدوا من التنظيم أكبر مما توقعوه أو حتى طالبوا به.
ـ أما اللجنة الإعلامية أو تحديداً الجانب الإعلامي في البطولة ففي البداية أشكر زملائي أعضاء اللجنة الإعلامية الذين كانوا السر الحقيقي وراء كل عمل من قبل اللجنة، كما أشكر زملائي رجال الإعلام الرياضي في المنطقة الشرقية الذين لمست منم الرغبة والحماس لتقديم عمل إعلامي متميز، وشعرت بأن كل واحد منهم كان عضواً في اللجنة الإعلامية.
ـ الزملاء في الإعلام الرياضي في المنطقة الشرقية وإن عانوا في البداية من القيود التي فرضها الاتحاد الآسيوي سواء للحصول على بطاقة دخول الملاعب ومتابعة أحداث البطولة أو من خلال التنظيم الدقيق والصارم في الدخول للملعب وحضور المؤتمرات الصحفية إلا أنهم في نهاية البطولة لم يترددوا عن كشف إعجابهم واحترامهم لتلك التنظيمات وأكدوا أنهم استفادوا منها الكثير ويتمنون أن تتواصل خلال المنافسات المحلية.
ـ التجهيزات الضخمة للمراكز الإعلامية وغرف المؤتمرات الصحفية كانت أيضاً من مكاسب البطولة وستكون خير معين للزملاء في المنطقة الشرقية ليواصلوا عملهم الإعلامي المتميز.
ـ في الختام أعتذر إن كان قد بدر قصور من أداء اللجنة الإعلامية وأؤكد للجميع أن المسئولين لم يبخلوا بتوفير كل ما يمنحنا فرص تحقيق النجاح، وبالتالي أجدد القول أنه إن بدرت سلبيات فهي من أنفسنا.