2018-06-05 | 02:44 الكرة العالمية

البرازيلية البائسة.. تتوعد الألمان بالثأر

صورة أرشيفية التقطت للبرازيلية نايارا بيريرا في مدرجات ملعب مينيراو وآثار الصدمة تبدو على محياها بعد تلقي شباك منتخب بلادها سبعة أهداف ألمانية (الألمانية)
ريو دي جانيرو ـ فيرناندو دوكلوس
مشاركة الخبر      

عندما وصلت المباراة بين المنتخبين البرازيلي والألماني لكرة القدم في المربع الذهبي لبطولة كأس العالم 2014 إلى الدقيقة "58"، وعقب تسجيل توني كروس الهدف الرابع للمنتخب الألماني "مانشافت"، استقرت عدسات التلفزيون على الفتاة نايارا بيريرا التي سيطر عليها الذهول والحزن في مدرجات ملعب "مينيراو" بمدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية.
وانخرطت الفتاة في البكاء وسط حزن شديد وصمت هائل سيطر على أنصار السامبا في مدرجات الملعب بسبب الأهداف المتتالية في شباك المنتخب البرازيلي الذي استضافت بلاده هذه النسخة من البطولة العالمية.
وفي المقابل، حفر وجه الفتاة التي تدعى بيريرا في ذاكرة البرازيل، حيث كان الذهول والحزن على وجهها نموذجاً حياً للصدمة الهائلة التي تعرضت لها الكرة البرازيلية من خلال هذه الهزيمة المدوية. وانتشرت صورة بيريرا اليائسة في معظم الصحف حول العالم، كما كانت حاضرة في العديد من الصور و"الأفيشات" الساخرة من الانهيار البرازيلي في هذه المباراة. وأضافت: "عندما انتهت المباراة. لم يكن تليفوني يعمل. وقال لي صديق كان برفقتي: نايارا، الجميع شاهدوك على شاشات التلفزيون وأصبحت صورة مثيرة. ذهبنا إلى مطعم للتقوت بأي طعام. وهناك، رأت بالفعل وجهها على أجهزة التلفزيون. وجاءتها الفرصة المثالية بعد عامين عندما التقى المنتخبان البرازيلي والألماني في نهائي مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية "ريو دي جانيرو 2016" على ملعب ماراكانا العريق. وعندما كسبت البرازيل ألمانيا بركلات الترجيح. بعثت بأعداد كبيرة من الصور والرسائل الصوتية للناس تؤكد فيها أن ملابسها ليست نحساً.