2018-06-06 | 03:09 منوعات

شاب يواصل عمل والده بعد العودة.. والجيران يشاركون
الشدخ.. تتوارث الإفطار الجماعي

صورة التقطت أمس من الإفطار الخيري في قرية الشدخ الذي يكتظ بأفراد الجاليات وسكان القرية يوميًا تصوير: سعود الحبيشي
المدينة المنورة ـ سعود الحبيشي
مشاركة الخبر      

اعتاد سكان قرية الشدخ "120 كم شمال محافظة ينبع" على تناول وجبة إفطار جماعية يوميًا في شهر رمضان بشكل سنوي مع أبناء الجاليات المسلمة، في مأدبة دأب على إعدادها والإشراف عليها محمد الجهني أحد أبناء تلك القرية.
ويقول الجهني، إنه يفعل ذلك بشكل سنوي للحفاظ على عادة رمضانية كان يحرص عليها والده ـ رحمه الله.
ويؤكد الجهني، أن سفرة رمضان هي عمل إنساني لوجه الله تعالى يساهم فيها مع أشقائه ومحبي الخير الذين يحرصون على استمرارها، كونها تجمع الكثير من أبناء الجاليات الإسلامية المقيمين، وكذلك من يمر طريقه بالقرية تزامنًا مع وقت أذان المغرب.
ويكشف الجهني، أنه على الرغم من أن عمله خارج قرية الشدخ وتحديدًا في ينبع، فإنه يتفرغ تمامًا لهذا العمل طوال شهر رمضان حتى آخر يوم في الشهر الكريم، مؤكدًا استمتاعه مع أصدقاءه وجيرانه الذين يؤدون هذا العمل بشكل يومي.